الجمعة, 24-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - محمدالظاهري محمد علي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -

مهما كانت نتائج الازمة وكلام الحق الذي يراد به باطل في زمن الانعواج وانقلاب المقاييس واباحة القيم وخيانة العهود والشعارات المشحونة ياحزان الماضي واشجانه المغلف بالانقلاب على الشرعية الدستورية بالاصطفاف القبلي والحزبي والاصرار المريض والاكاذيب الانشائية من اجل تحويل اليمن الى مزرعة خاصة تديره قبيلة وتتحكم في مائه وهوائه بالاتكاء على افكارها الغارقة في الوحل المزري وثقافة الكذب التي تتخذ هينتها المفضوحة في قناتهم الاعلامية بارتباك شديد امام ترتيب المفردات في جملة هادفة لاستيعاب هزيمتهم القادمة واسقاط سيطرتهم الكاملة على خيرات اليمن من مصانع واراضي وشركات وبنوك واتصالات ومراكز تجارية ويدفعوا الثمن غاليا فالشعب اليمني متجه باتجاه صوتا واحد لمرشح الوفاق الوطني الاخ المناضل / عبدربه هادي منصور ليمن قادم جديد تتلاشى امامه القبلية وسائر انواع التعصب الاعمى الذي واجه الاخ المناضل / علي عبدالله صالح الذي نقله من الرئاسة الى ماهوا ارفع واكرم وهوا الخلود في قلوبنا لخصالة نبله وسجاياه الاصيلة وصموده وصبره فارسا حارسا للمنجزات الوطنية الذي رشق منها واستضاء اليمنيين من بريقها ولونوا الافق بها وعرفوا كيف يكون الرئيس هطولا وسبيلا لصياغة الاجيال وصناعة وطن منذوا مجيئه الى سدة الحكم في اواخر السبعينات حاملا احلام اليمنيين واسمى اهداف الثورتين سبتمبر وكتوبر اليمن الموحد بقامته المهيبة ونضرات عيونه الثاقبة وابتسامته الشفيفة وخطاباته الملهبة ليثا وغيثا وبيان وتبيين لكل مشاعر الشرفاء اليمنيين ناضرا الى البعيد قبل القريب بمنجزاته لنا ولاجيالنا الذي فاقت الامكانيات وتجاوزت الذاكرة من فصول وفواصل واصول واواصر تعلمنا منه وفهمنا وامعن فينا الديمقراطية وحب اليمن ان مقالي هذا لن يوازي شيئا لما فاه به لسانه الصادق ولا ما بث به قلبه الطاهر ولا ما اشاع به فكره الانساني الجميل ولا انتقي الاسباب بعد تركه السلطة الذي يعتبر تركه لها انجاز يضاف الى انجازاته الوطنية العظيمة فقد نجح رغم صعوبتها في وضع ثقافة اجتماعية تفسح المجال لبناء مجتمع يمني اخر وحناجر تقوى على الصراخ في أي لحضة لكسر أي جدران تحت وقع الغضب والالم ضد من يقف في طريق الاسس البنيوية المغايرة للمستقبل المنشود ولكل الثقافات القبلية والخوف والتقديس والعيب المسكوت عنه ونجح كذلك فيما الم ينجح غيره من الرؤساء اليمنيين في تعرية القبيلة التي وقفت طيلة العقود السابقة في طريق تطور وبناء اليمن وتاْخير تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وكشف القصور في ثقافتنا اليمنية المتوارثة وكشفهاانها لم تكن في مستوى وعي الشعب اليمني والذي لن نعود اليها مرة اخرى مهما كانت الضروف من خلال اطلاقه العنان اثناء الازمة لبروزعقد اجتماعي ثقافي شامل وسياسي واقتصادي يتسم لطموح الشعب اليمني باْسقاطه ثقافة التقديس لاال الاحمر وثقافة الخضوع الاجتماعي لهم الذي افرز ذلك الخضوع كل البطانات الفاسدة في اليمن ولذلك نستنتج ان ما حصل في الازمة من حلقات استطاع الاخ / علي عبدالله صالح ان يكون هو بطلها من خلال تحويلها الى ازمة اجتماعية على السائد والماْلوف والمتوقع وان كانت المبادوة الخليجية الحل السطحي المؤقت لها الاانها لن تكون مقبولة لنا كشعب لان فطنة الصالح انتجت واقعا جديدا وكاملا لليمن وتنازله عن حقه الدستوري ما هوا الاخطة طريق واضحة المعالم لان هدفه منها للشعب اليمني اعادة تشكيل اطاره الاجتماعي الشامل على اساس مصالحه العامة وابعاده عن الانقسام الذي كاد ان يهلكه


 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=9694