الأربعاء, 15-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - العصار محمدعبدالاله العصار - شبكة اخبار الجنوب -
نعتذر أو لا تعتذر !! ذاك هو شأننا وتلك قناعاتنا التي تمثل اخلاقنا والقيم الصدوقة التي نشأنا عليها دون تطرف أو انتهازية سياسية أو ادعاءات نضالية صفراء في زمن انفتاح الافاق العلمية والتدفق المدرار الحر للمعلومة الأحدث.. والتفكير المتجدد الأنضج بل الأفضل!.
تلك اخلاقنا ومواقفنا التي نعتز بها اليوم وغداً وفي المستقبل..
لم نعتذر باسم رئيس ولا لرئيس ولم نعتذر باسم وزير أو جهبذ متهم بحسن التدبر والتفكير عند وحال اتخاذ القرار الذي يفترض ان يكون محسوب العواقب والنتائج..وسوء أوحسن ردات الفعل...
لم نعتذر باسم زلاَت من نتوسم وسنظل نتوسم فيهم الخير والصلاح نحن ومجاميع تتدفق كالسيل من أبناء شعبنا الكريم إذا أستفزها حدث عابرا أو قرارا طايشا.!!
ولأننا اعتذرنا لشعبنا العظيم في هذه الصحيفة أو تلك فذلك مدعاة فخرنا لمهابة الشخصية اليمانية التي قدمت التضحيات بسخاء ونُبَل..
وبسالة..الشخصية اليمانية ذاتها في مقام مجابهتها لجدل ومنطق التاريخ المعاصر بمفكريها وأساتذتها ومناضليها الذين خرجوا من كبد وضمير شعب وأمة وليس الشخصنات القادمة تحفٌها أشرعة المصادفات الضئيلة..
قال أحد الزملاء:إن دم القردعي والزبيري ورأس الثلايا وعبدالمغني والموشكي والكبسي والوريث .. قامات هؤلاء الشهداء وأقرانهم تقف احتجاجاً امام هذه البوابات وتلك البوبات.. لتهد الاسوار ولا تقتحم المكتسبات نهبا وعبثا وتخريبا فهي ملك لوطن وشعب بل تقف احتجتجا في وجه الامتهان ومحاولات التهميش والتجاهل وتصغير الشأن.!
إن مبدأ الزمالة والتسامح العقلاني السخي والمهنية الشفافة النقيَّة تفرض علينا جميعاً احترام وعي الناس وليس المرور فوق ما نحسبه جهل أو استخفاف وتجهيل ..
تلك مسؤولية أخلاقنا لا بد أن نستدعيها ونتمثلها حتى لا نزيد أوجاع وأزمات هذا الشعب والبلد تأجيجاً وتحريضاً..
لقد مضت عهود الثورات والنضالات الحقيقية ولم نعد نرى اليوم سوى مجموعة من المحصلين والجٌباة .. يركبون ما يظنونها صهوات المجد وما هي إلاَّ فزاعات ومجرد أضغاث أوهام!!ََ
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=9620