الجمعة, 03-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - عبدالله بشر عبدالله بشر - شبكة اخبار الجنوب -

هل يتذكر عبدالرحمن بجاش عندما سأله فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن عمله، فكانت إجابته بقوله: "أنا يا فندم مدندل مثل الكُعل بلا عمل"؟!!.


وهذا التشبيه (البليغ) الذي شبه بجاش نفسه به حدث بعد سنوات من فصله من إدارة تحرير صحيفة "الثورة" في قضايا فساد، فلم يجد حينها غير الشهيد عبدالعزيز عبدالغني – طيب الله ثراه- كي يوصله إلى رئيس الجمهورية ليترجاه بأن يعيده إلى منصبه.. بعد سنوات من (المرمطة) والتسلكع في اللوكندات وحديقة إذاعة صنعاء وبوفية الحمادي رعاه الله.


(بجاش) العائد لاغتصاب موقع جديد في صحيفة "الثورة" ذاتها على إثر فوضى المؤسسات بعد أن استقال من عمله قبل أربعين يوماً من إحالته للتقاعد لبلوغه الأجلين وثالثهما خرفه وتلفه، ما برح يسود الورق بنضالات وهمية لأسرته وعشيرته وأصدقائه، بمن فيهم صاحب مطعم فلسطين، فها هو اليوم ينسف كل ما تفاخر به زورا وبهتانا باقترافه لجرم لم يسبق على فعله أحد.


تخيلوا واحد "مدندل مثل الكعل" كما وصف نفسه بالأمس يقدم اليوم على إلغاء "أهداف الثورة اليمنية" العظيمة سبتمبر واكتوبر من صحيفة "الثورة"، محاولاً بذلك مصادرة ثورة شعب ووطن ودماء عشرات الآلاف من الشهداء.


هكذا جُرم يتوجب محاكمة.. فاعلة، وكذا شريكة ياسين المسعودي.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=9506