الأحد, 29-يناير-2012
شبكة أخبار الجنوب - العماد شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - عبدالناصر المملوح -

نفى ممثل الحوثيين في اللجنة التنظيمية لما يسمى “ثورة الشباب” ما تناقلته وسائل الإعلام التابعة لبعض الاحزاب عن اتفاق أو شراكة بين الحوثيين واللقاء والمشترك.


وقال الاستاذ علي العماد في تصريح نحن وقعنا فقط على محددات للدخول في حوار بين مكونات الشعب السياسية بما يحقق أهداف الثورة الشبابية السلمية وبناء الدولة المدنية الحديثة على أساس من الشراكة الوطنية والعدالة الاجتماعية لكافة أبناء الشعب اليمني بدلاً عن انتهاج العنف والتحريض الاعلامي الذي مورس بسبب مواقفنا السياسية إبان حكم علي صالح أو بعد توقيع الاحزاب للمبادرة الخليجية.


وبخصوص ما تناقلته وسائل اعلامية من معلومات واردة من ساحة الاعتصام بجوار جامعة صنعاء ان اللجنة الأمنية “التابعة لحزب الاصلاح” عثرت على كمية من الأسلحة في غرفة سكنية تقع خلف بريد الجامعة القديمة حيث مخيمات الحوثيين، قال العماد: “أنا لم اسمع بهذا الخبر ولكن بشكل عام اللجنة الأمنية نطاق اختصاصها داخل ساحة الجامعة لا خارجها، الأمر الآخر والأهم انه قد حصل على شبابنا في الساحة الكثير من الاعتداءات وهجموا علينا مرات ومرات بعدتهم وعتادهم، فلو كان معنا سلاح كنا استخدمناه في مثل هذه الظروف دفاعاً عن النفس”.


وأضاف: “نحن منذ الأيام الأولى اخترنا خيار السلمية، ونحن – الحوثيين- القوة الوحيدة التي امتثلت مع الشباب النهج السلمي وستظل ثورة الشباب سلمية حتى تحقيق كامل أهدافها”.


وعن زيارة رئيس مجلس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني الاستاذ محمد سالم باسندوه – وهو رئيس ما يسمى بـ”المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية السلمية – إلى ساحة الاعتصام بجامعة صنعاء قال: زيارة باسندوه اقتصرت على خيمة توكل كرمان، ولا ندري سبباً لاقتصارها على هذا النحو، ومع ذلك فزيارته مع احترامنا لشخصه لا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد”.


وكانت معلومات واردة من ساحة الاعتصام بجوار جامعة صنعاء ذكرت أن اللجنة الأمنية (التابعة لحركة الإخوان المسلمين في اليمن تجمع الإصلاح) عثرت على كمية من الأسلحة في غرفة سكنية تقع خلف بريد الجامعة القديمة.


وقالت مصادر في الساحة: “إن مجاميع من المعتصمين أشاعوا في الساحة أن الأسلحة تعود لحوثيين، إلا أن مستقلين وحوثيين أفادوا بأن المكان الذي ضبطت فيه الأسلحة تتواجد فيه عناصر إصلاحية متشددة منذ بداية العام الماضي”.


وذكرت المصادر أن الحوثيين شددوا الحراسة على مخيماتهم تحسباً لأي هجوم قد ينفذه أعضاء الإصلاح وجنود الفرقة لاحقاً بعد نشر هذه التسريبات داخل الساحة من قبل عناصر الإخوان، مما يوحي بتخوفات الحوثيين من أن تكون القضية كلها مجرد مبرر لتشديد الإجراءات الأمنية التي يفرضها عناصر الإخوان والفرقة داخل الساحة والاعتداء على خيام تابعه لهم.


هذا وكانت المصادر قد أشارت إلى نشوب خلاف بين حراسة احد مداخل ساحة الاعتصام (اللجان الأمنية) من اتجاه شارع الرباط المؤدي لشارع الستين وبين أشخاص آخرين على خلفية التفتيش، والذي أدي بعد ذلك إلي اشتباك مسلح أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين .



الجمهور

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=9451