الجمعة, 18-نوفمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمد علي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -

 وكثيرا من الشخصات الاسلاميه المتطرفه المشابهه له في اليمن الذي كانت تبدوا للكثير على على انهم طيبين ومسالمين ولكنهم في الحقيقه يحملون عدوانا وكرها هائلا في داخلهم يخرج منهم بطريقه مباشره وغير مباشره وغير معلنه ويقومون بدور الحيه الرقطاء والسامه جدا لكل مايجري في اليمن ليمنحوا انفسهم قيمه ليرثوا عظمه وليكسبوا حب الناس واحترامهم لعقولهم المغلقه للالتفاف على الديمقراطيه الذي قبل ان تكون مكسبا فهي لنا العطاء والخبره الانتاجيه والعلم والمعرفه والتقنيه والعداله بين الناس وتحقيق الذات بالجهد والفكر والاخلاق والابداع هؤلاء الشخصيات الذي اعتادت ولا زالت في التعبير عن راْيها باْضهار الحقد والحسد الى ابلغ حدوده بالتصفيه الجسديه على كل من يخافهم الراْي ومداومين على انتقادهم واعتماد التنفيذ بادواتهم من الناس المضللين الذي غرسوا فيهم الاعتقاد والتدريب للقيام بالمهام الاجراميه نيابة عنهم وعندما لاينتصرون تجد هذه الشخصيات المضللة للناس متقلبين ومتلونين بين العنف والتهذيل بالكلام وكانهم سكارى وماهم بسكارى بذات الشعارات المبنيه على تمجيد العدم والحياه مابعد الموت على حساب الحياه الحقيقيه والمبنيه على حساباتهم الهادفه للسطو على السلطه والثروه دون النضر الى حياة المواطن اليمني وعلى انه الهدف ودون اعتباره الثروه المركزيه والعليا في الحياة جعلوا من الاسلام في اليمن منغلقا على نفسه غير قابل للتفاعل مع اليمنيين وغير قابل للتحديث بمرونه وزياده ونقصان وتغيير نوعيا وانسجاما واندماجا في المجتمع وتائرا فيه ايجابا وتفاعلا حضاريا وحقيقيا قابلا ان يكون منهج لحياة اليمنيين ومكان امن لهم لانه لايتفق مع هذه الشخصيات العدوانيه ولا يستوعبهم ولا يتعاطى معهم ولا ينسجم معهم لان كل الابواب الاساسيه المهمه للاسلام مغلقه باقفالهم امام أي استحداث حضاري لليمن لغرورهم الذي وصل الى قمة الغرور باعتقادهم انهم اعلم الناس وافقهم وافضلهم الى حد التكبر والاسراف في اهدار دماء اليمنيين وكل من يتكبر يخفضه الله تعالى الى الاسفلين ويجعله من الاذلين لانهم خالفوا الاصل فجازاهم الله تعالى بنقيض قصده (( فالجزاء من جنس العمل )) لانهم لا يتمتعون بالانسانيه واحساسها وقيمها النبيلة وشهامتها ومن يتخلى عنها يتحول الى دميه متحركه لا نفس فيها ولا روح ولا حس ويعيشون في حاله مرضيه يائسه من الشفاء ولوا عاد الناس الى تاريخ عبدالله صعتر او سعتر وشلته المفلسه لوجدتموهم كراتين معتوهين وناس زائفون لايدركون معنا الحياه وان الحياه وان اعطت جاها الا انها لن تعطي امثالهم الوحوش الفارغه من العقول الذي لولاء القراْن الكريم وسماحة الاسلام ورحمة الانبياء واخلاق الصحابه والسلف الصالح من العلماء الذي يعيشون بيننا باْخلاقهم الفاضله الذي يسيرون عليها لما بقي يمني مسلم ان لم يكن مسلما على وجه الارض


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=8733