كشف مصدر قبلي في صعدة عن فشل علي محسن الأحمر للمرة الثالثة في سحب اللواء 125 ميكا إلى محافظة الجوف ومن ثم إلى نهم وأرحب لتعزيز المجامع القبلية التابعة لحزب الإصلاح والمدعومة من الفرقة الأولى مدرع للاستيلاء على معسكر الصمع.

وأشار المصدر إلى أن قبائل وائلة هددت بقطع الطريق الرئيسي صعدة- البقع- الجوف في حال أقدم علي محسن الأحمر على سحب احد ألويته من صعدة إلى الجوف بعد أنباء نشرها "أخبار اليمن" في وقت سابق كشفت عن اتصالات ومباحثات يجريها اللواء المنشق علي محسن مع فارس مناع لإقناع الحوثيين بسحب اللواء 125 ميكا إلى محافظة الجوف كمرحلة أولى ، تحت ذريعة تأمين محافظة الجوف التي سقطت بيد المعارضة.

منوهاً إلى جهود مكثفة وضغوط مارسها حسين بن علي الضمين المكلف بإدارة محافظة الجوف بحسب الاتفاق الأخير بين الحوثيين والإصلاحيين وفارس مناع لإقناع الحوثيين بسحب اللواء إلى الجوف بحجة تأمين المحافظة وضبط الأمن والاستقرار المنفلت والغائب عنها منذ سيطرة مسلحي المعارضة عليها ، وكان الضمين قد قام بثلاث زيارات إلى صعدة ومازال متواجدا هناك .

وقال المصدر إن الموافقة تمت على سحب اللواء مع الأسلحة الخفيفة وإبقاء الأسلحة المتوسطة والثقيلة في صعدة ،وكان المتوقع أن يبدأ سحب اللواء يومي الخميس والجمعة الماضيين.. إلا أن تهديدات قبائل وائلة بقطع الطريق الرئيسي صعدة- البقع- الجوف وتسريبات كشفت عن خطة أعدها عبدالله عيظة الرزامي قائد الجناح المنشق عن جماعة الحوثي للسيطرة على معدات وآليات المعسكر عند مرورها بمناطق الرزامات وعدد من المناطق التي يسيطر عليها بامتداد طريق صعدة الجوف أوجدت المبرر لإيقاف سحب اللواء 125ميكا .

وقال مصدر أمني إن اجتماعا عقده الرزامي مع عدد من قياداته الأسبوع الماضي خلص إلى تكليف القائدالميداني حسين زوقم) بمهمة السيطرة على اللواء باعتباره غنيمة .

وكان مصدر عسكري في محور صعدة اتهم قائد اللواء 125 ميكا العميد عادل القميري بالتواطؤ مع من وصفهم "الجماعات الانقلابية والإرهابية" وخيانة القسم العسكري من خلال الموافقة على سحب اللواء من صعدة إلى الجوف بدون توجيهات القيادة العليا للقوات المسلحة والأمن ووزارة الدفاع وطالب في تصريح سابق لـ"اليمن" بإقالته من منصبه لخيانته للقسم العسكري .