الأحد, 25-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - الاصلاح شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

خلال موجة المواجهات التي اندلعت مؤخرا بين القوات الحكومية من جهة ومنشقين عن الجيش ومسلحين قبليين ينتمون إلى المعارضة من جهة ثانية منذ 18 سبتمبر الجاري في صنعاء ساقت وسائل إعلام المعارضة اليمنية العديد من الروايات عن وجود قناصة صوماليين ومن جنسيات عربية أخرى وأفارقة، بالإضافة إلى وجود نساء، زعمت المعارضة أنهم يقاتلون إلى جانب النظام اليمني، مدعية إلقاء القبض على عدد منهم.


وفيما أبدى السفير الصومالي في صنعاء مختار حسن أسفه الشديد لما وصفه بـ "تداول معلومات بشكل خاطئ عن وجود صوماليين مشتركين في القتال باليمن من خلال عملهم كقناصة واستخدامهم في الصراع الدائر" نفى في الوقت نفسه لـ "نيوز يمن" "تلقيه بلاغات من أي جهة كانت بخصوص ذلك" ووصف الأنباء عن ضبط قناصة صوماليين "بالمزاعم الكاذبة" .


وتحدى السفير الصومالي أن تثبت أي جهة وجود قناصين من الصوماليين، لكنه لم يستبعد إمكانية استغلالهم من أي طرف وبسهولة، حسب قوله، وأضاف إن "أي طرف يحاول استغلال الصوماليين في أجندته فهو طرف خاسر والطرف الأضعف في اليمن".


ومن جهتها نفت منظمة هود التي يديرها ناشطون من حزب الإصلاح صحة ما يتردد حول وجود قناصة صوماليين أو أفارقة، أو أي جنسيات أخرى، والتي كانت ولم تزل وسائل إعلام المعارضة تخوض فيها وعلى رأسها وسائل حزب الإصلاح نفسه، وقال مصدر في المنظمة لـ "نيوز يمن" "إن ما يتردد مجرد إشاعات لم يتم تأكيدها من أي طرف حتى الآن".


وأدرج المصدر في منظمة هود الإشاعات عن وجود قناصة صوماليين ومن جنسيات أخرى ضمن "التحريض ضد الأجانب" واصفا ذلك بـ "النبرة البغيضة" التي قال إنه "قد يكون وراءها أهداف خبيثة تهدف إلى عزل المجتمع اليمني عن محيطة الإقليمي والدولي اجتماعيا على المدى الطويل وهذا عمل غير إنساني".


 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=8121