حقيقة ما يسمى   ثوره في اليمن الخاليه من الاهداف الساميه وانما لاهداف محركيها الاساسين اليا ئسين من الوصول الى السلطه بطريقه ديمقراطيه لانهم قوى تخلف وظلم الماضي الذي ارادوا في الحاضر اعادة بريقه وجعل اليمنيين قطيعا لا طريق امامه كي يشبه ذاته وما حصل في ساحة التغرير عجل وكشف نواياهم السيئه فاستغلو الاعتصامات والمعتصمين الذين احس ان هم  بامس الحاجه  للخروج من النفق المضلم الذي ادخلوا نفسهم فيه لانهم اتبعوا  اصحاب الجماجم الضيقه اصحاب الثقافه والطاعه العمياء في كل الامور وان كانت تتعارض مع الدين والشرع والفقه والمنطق والعقل اصحاب لشعارات التجاريه الغريبه المتخفيين بملابس الدين والتابعين لهم من المتخلفين القبليين الجهله بشعارت وقصص الاولين هؤلاء الذين كانو يقفون مع السلطه بكل ما اوتو من قوه عندما كانت تعمل ما هو مناسبا لغاياتهم وكانوا في مقدمة المدافعين عنها واجبار الاخرين با لطاعه والالتزام 000 وما نشاهده اليوم من صدام وعداء شديد لها اسبابها الخفيه وهو وجود الخيرين المؤثرين في السلطه عدم تحمل هؤلاء المتجاوزون المفسدون في البلاد والمجرمين فكانت حرب قديمه وغير معلنه بين الخيرين لليمن والاشرار وما الناس الموجودين في ساحات التغرير الا نتائج لهذه الحرب الغير معلنه لكن الغريب ان بعض من المغرر بهم يحملون شهادات علميه عليا كالبكلاريوس  والدكتوراه وغيرها لم تغير تلك الشهادات ما ترسخ في رؤؤسهم حتى يسالوا نفسهم اين ذاهبون ومع من وضد من وهذا دليل قاطع ان علمهم لم يغيرهم لانهم لم يقودوا معركه شرسه ضد ماترسب في وعيهم من اغلاق تمتعهم من التفكير واولهاا ان يسمحو للاخرين ان يختلفو معهم ويحترمو اختلافهم بشكل حضاري وسلمي ثم يذهبوالى ذاتهم ويغسلوووه 000 ليتمكنو ويعرفو من هو الرئيس / علي عبدالله صالح وحقيقته الذي يعرفها غيرهم من الملايين المحبه له من ابناء اليمن الذين استسقوا معرفته وقاسو عبقريته وما قدمه لليمن من خلال تغيير المفاهيم للعزه والكرامه لهم والسعي الدؤؤب وتحدي المحن وتخطي الازمات الذي لا تعد الذي كانت امامه للمضي قدما 000 وانا احد المنتميين الى هذ الجيل الذي سمع وتعلم وتجند ولامس تحولات اليمن الكبيره الذي لايصدقها العقل وكم تفيض مشاعري نحو هذا الانسان واحبه من كل قلبي وفي تزايد مستمر لما قدم وسهل الحياه النكده لكل اليمنيين فاصبحت طريق السيارت الى كل مساحات الوطن المدن والارياف والوديان والصحراء ومشاريع المياه الى كل بيت يمني والمدارس وفرها الى كل مكان والجامعات والكهرباء واخراج البترول من باطن الارض واععطى الانسان اليمني الحريه السياسيه والتجاريه وهي مايتمنا المليارات من البشر ولم يحصلو عليها من حكامهم كم انت عظيم ايها الرئيس وكم انت كريم لان من يقف حولك بماله ودمه وكل ما يملك ذلك رد جميل لاننا ننظر الى ما قبل ايام حكمك لم يكن شي مما ذكرت وكنا نعاني من الظلم والاستبداد والفقر والجهل والمرض والكل منا كان هالكا من بطش الحملات التعسفيه للاحمر وجهلته التابعين له ومحمد خميس والنعمان وغيرهم من البطاشين من الاخوان المسلمين العابثيين بحياة خلق الله بمواسمهم العدوانيه لسلب ونهب وقهر المواطن اليمني وخاصه في المناطق الوسطى الذي لا زالت الاف الضحايا من الارامل والايتام احياء يرزقون حتى يومنا هذا المطلوب منكم يامن في ساحات التغرير ان تقفوا مع الحق ان كنتم تطالبون بالحقوق وان تعودوا الى رشدكم فهذا شهر رمضان المبارك الذي انزل فيه القران هدايه للناس شهر الرشد والتوبه والمغفره واتباع الصراط المستقيم فانتم تستقبلون دعاء تلك الارامل وغضب الايتام والمضلومين لانكم تقفو مع الظالم وليكن اليمن والشعب اغلاء لكم من اولائك المجرمون الذي ياسو من رحمة الله ولتنضرون بعين العقل على ضوء مايحدث صدامات واشتباكات الذي قد تزداد حدتها ونتيجتها كارثه على الجميع اتركوا المجرمين المتخفيين تحت كل الوان المبررات الايدلوجيه الخطر المحدق بناء جميعا ولا ترضوا بهذه الحاله الماساويه لبلدكم وشعبكم فكونوا احرارا وليس قطيع لاصحاب الثقافه العمياء الخاطئه اصحاب الضمائر الجافه الذي تتعارض افكارهم مع الدين الاسلامي الحنيف والاديان السماويه الاخرى

محمدعلي الظاهري  - احد كتاب شبكة اخبار الجنوب  - الامارات العربية المتحدة