السبت, 28-مايو-2011
شبكة أخبار الجنوب - السراج اليماني السراج اليماني - شبكة اخبار الجنوب -
أن أمتنا العربية والإسلامية تحيطها سياجات منيعة ومتينة بالفتن التي ترقق بعضهابعضا والتي تحلق بعضها على سماء اليمن وإذا لم يؤخذعلى أيدي مسعريها ستغرق سفينتنا ولم ينجوا منها أحد لماذا لأن الغرب هو من يدفع المقابل لهذه الثورات القائمة في بلداننا الهدف منها تنغيذ مخططهم الجهنمي في الشرق الأوسط :"بناء مشروع دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات بنهاية هذا العام "حسب ما أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية وتوعدت أن بلادها لن تشارك في الخسارة بالعتاد والأنفس وأن الخسارة ستكون بالدعم المالي الذي تصادره الآن من الدول التي أنتهوا منها حتى يقضوا على البقية الباقية .
ولكن الغريب في الأمر أن بعض السيلسيين ومن يزعمون أنهم يريدون قيام دولة إسلامية على غرار دولة خميني في طهران نراهم يتساقطون الواحد تلو الآخر نراهم يعتلون المنابر ويخطبون الناس بالحق والباطل يحللون ماحرم الله ورسوله وينكرون ما هو من الشرع بالضرورة ومن صلب الدين يحللون للناس الدعوة للإنشقاق والتغرق ويحرمون على الناس الأجتماع والذي يدعو له علماء المسلمين .
سمعنا خطباء التجمع اليمني للإصلاح يدعون الناس أن ينسلخوا عن دينهم ويطلبون منهم أتباع الغوغاء والمطبلين والجهال ممن يدعون أنهم علماء وهم والذي نفسي بيده لاعلم لهم أبدا ويدعون الناس بحماسة السيلسيين وبنفس متشنج ويهيجونهم على خدمة المشروع اليهودي ليتم إنجاحه على الأرض العربية أنتقاما من أباء المسلمين بسبب أن عمر بن الخطاب وإخوانه من الصحابة أذلوا دولة فارس وحطموا أمبراطوريتها وكذلك قدوعدوا من الماسونية والصهيونية العالمية ببعض المناصب الرئاسية فبدورهم أوفوا مع الصهيونية ولم يفوا مع شعوبهم .
أتدرون أيها العقلاء من أبناء اليمن والمجتمع الدولي ومن إخواننا العقلاء في التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين الأم أن جماعة الإخوان المسلمين أسسها رجل ماسوني حاقد على المسلمين وأوكل المناصب القيادية لبعض اليهود هذا الرجل وهو المؤسس الأول للجماعة يدعى محمد عبده وتلميذه جمال الدين الأفغاني وإذا كنتم تشككون فيما أقول ماعليكم إلا قراءة كتبهم الذي ذكرت سيرة هذين الرجلين ومن عمل معهم جنبا إلى جنب وقت التأسيس .
أيها العقلاء إن ماتمر به أمتنا اليوم هو أستنساخ لما قام به الثوار في زمن الخليفة الراشد عثمان بن عفان ذو النوريين صهر النبي عليه السلام طبقوه بحذافيره مع إختلاف في بعض الوسائل يسير وبعض الثورات الذي قام بها أسيادهم من الأثني عشر .
أيها العقلاء في جميع بقاع الأرض اعلموا أن خطباء التجمع اليمني للإصلاح في خطبهم يهيجون العوام في خطبهم للخروج لنصرة المتظاهرين الذين تقودهم امرأة واختبى الرجال خلفها لأنهم يعلمون أن السفير الأمريكي كفل لها الحماية والدعم والنصرة والضغط على الحكومة اليمنية .
أيها العقلاء ألا يعي هؤلاء السيلسيين المغفلين أن البوارج الحربية قبالة السواحل الليبية والأساطيل الحربية للحلف الأطلسي والأطلنطي بقيلدة أمريكية من أجل نهب ثروات ليبيا وغيرها من الدول العربية المدروجة ضمن الخطة الصهيونية العالمية ألم يعلم هؤلاء أن اليهود تقدموا خطوات في رام الله وجعلوا الإلام يعتم على ذلك متى يستيقظ هؤلاء إن لم يكونوا عملاء وخدام الغرب ألم يتعظ هؤلاء بما جرى لأيهود مبارك خدمهم ثلاثون عاما جازوه بالطريقة المؤلمة خروج غير مشرف ولايرتضيه الأعداء أنفسهم لكن ليوجهوا بها رسالة لحكام العرب ممن رأوا فيه عدم الأنصياع لهم تماما ليذلوه قبل أن يصلوا إليه بهكذا أعمال شغب وتخريب وزعزة للأمن والسكينة وغيرها من الأعمال التي يفرح بها الغرب
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=6744