الإثنين, 25-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - الهتار شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

الفرق بين الخطأ والخطيئة هو نفسه الفرق في وجود المدعو حمود الهتار في ساحة الجامعة وتقلده حقيبة وزارية في يوم ما من لحظة ما في تاريخ ما!!، وكل من يعرف القاضي إياه يدرك مدى السقوط الذي عاشه وسياسة النفاق التي امتهنها للوصول إلى هذا المنصب، ومهما كانت التنازلات وفق فقه الحاجة التي تبرر الغاية في ذهنه المتقد سفاهة ودناسة، وكل من يعرف هذا الهتار يتذكر أفعاله في سلك القضاء وفي برامج الحج والعمرة، وأيضا في أسفار الفساد المالي والإداري، والقاضي لا يعد فاسد بدرجة قاضي وحسب.. بل عنوان لفساد "رجل الدين" الذي يعي الفرق بين الحلال والحرام مما يجعل ذنبه أكبر من الجبل والجاهل بعلم الاشياء!.


الهتار أخلاقياً وصل إلى الإفلاس، وعندما يتحدث عن هذا الأخلاقيات لا يجد المتلقي الناصت لخطابه، باعتبار أن فاقد الشيء لا يعطيه وهو الأمر الذي تناساه قاضي النفاق (عن سبق إصرار وترصد) وحقيقة السقوط الشنيع الذي وصل إليه تجعل من الأمر طبيعي جداً لشخص في مثل حاله تتجاذبه الوصولوية والأصولية المشبوهة التي أودعته أحد خيام ساحة الجامعة بانتظار سماع قرار تعيينه الجديد الذي تلاشت ملامحه وانفهمت ديباجته في زوايا أركان الانقلاب.


وببساطة سيظل حمود الهتار ذلك المشبوه الذي تنتظره محاكم مكافحة الفساد وسيشغر القفص الذي طالما حاكم الآخرين فيها، وهذه المرة سيكون الحكم عادلاً ومنصفاً، لا كما كان يحكم هو.


 


الجمهورنت

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=6362