الأحد, 24-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة سلوى الصلوي - شبكة اخبار الجنوب -
يبدو أن هناك أيادي قذرة تعمل على إضرام النار وزرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد وفي كل منعطف تاريخي يكون هناك طابور خامس يعمل على أن لا يتفق أطراف الصراع وكلما يحصل تقارب يعمل الطابور الخامس على أن لا يحصل هذا التقارب من خلال ضرب الطرفين بعضهم ببعض بحيث يعتقد كل طرف أن غريمه هو الذي قام بالاعتداء بينما يكون المخربين هم من قاموا بهذا الاعتداء وهذا ما هو حاصل لدينا مع السف الشديد فكلما تقارب طرفي الصراع في اليمن نجد أن هناك مشاكل تظهر هنا وهناك ويكون خلف هذه المشاكل أناس لا يريدون الخير لهذا البلد .
إن هناك مشاكل حصلت خلال الأسبوع الماضي وكان لها دلالتها الخطيرة من هذه المشاكل عملية الاعتداء على أفراد النجدة الموجودين في شارع عمران فهؤلاء الجنود البواسل كانوا يؤدون عملهم في تقاطع شارع عمران عندما فوجئوا  باعتداء غاشم عليهم من قبل أفراد من الفرقة الأولى مدرع وقد أدى هذا الاعتداء إلى سقوط ضابط وأربعة أفراد قتلى جراء هذا العمل الجبان وبعد التحري والتأكد أتضح أن خلف هذا الاعتداء شخصين مأزومين كان لهم دور محوري في إثارة القلاقل والفتن في مختلف الأماكن التي تواجد فيها هذان الشخصين وهما المدعو عسكر زعيل والمدعو صالح الضنين فهذين الشخصين أينما حلا حلت المشاكل والمصائب واصحبا عنوان للشئوم بسبب نيتهم الدنية فهم يعيشون على التطفل بوجود مشاكل ولا يهنئ لهما بالا على بوجود هذه المشاكل التي تعتبر بالنسبة لهم مصدر رزق لا ينضب .إن عملية الاعتداء على شجعان قوات النجدة اطهرت بوضوح أن محور زعيل- الضنين يحاول إطالة أمد الأزمة ليس ذلك فحسب بل هم يسعون إلى تفجير الموقف وإيصال الوطن إلى نقطة اللا عوده وهم سيكونون اسعد الناس إذا ما انفجرت الأوضاع وسالت دماء المواطنين فهم يستمرؤن الولوغ في هذه الدماء البريئة ونحن هنا نتساءل أما آن الأوان للتخلص من أمثال هؤلاء الذين لا يرعون إلى ولا ذمة للوطن وللمواطنين ؟أما أن الأوان  لتطهير البلاد من درن هؤلاء الماكرون أما آن الأوان ليرتاح الوطن والمواطنين من هؤلاء القتلة ,قاتلهم الله أنا يؤفكون.
 
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=6343