الأربعاء, 20-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اميرقطر شبكة اخبار الجنوب - خاص -

كشفت مصادر وثيقة  عن عشرات ملايين الدولارات أمطرتها حكومة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على عشرات الديبلوماسيين اليمنيين وقوى يمنية معارضة خلال الأسابيع القليلة الماضية، دعماً للحركة الانقلابية على الرئيس علي عبد الله صالح، وفيما يعتقد أنه محاولة لتعزيز حالة الفوى وعدم الاستقرار في اليمن.


وافادت المصادر، طبقاً لمعلومات سربتها خلال اليومين الماضيين قنوات دبلوماسية أوروبية لجهات رسمية يمنية، أن الحكومة القطرية أنفقت خلال الفترة الماضية عشرات ملايين الدولارات لتمويل أنشطة احتجاجية في الخارج مناوئة للرئيس صالح، ولاستقطاب عدد من السفراء والقناصلة وأعضاء البعثات الدبلوماسية اليمنية، ولتأمين تحرك قيادات المعارضة بين عدد من العواصم- بما فيها مبلغ (6) ملايين دولار تم دفعه للوفد المشارك في اجتماعات الرياض يوم الاثنين مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.


وأشارت الى أن شخصيات سياسية يمنية "رفيعة" سهلت المهة القطرية بفتح قنوات التواصل أمامها، بينها (عبد الله الصائدي) مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة "سابقاً" الذي تم تعيينه في منصب بـ(معهد  السلام الدولي) وهو مؤسسة تابعة لدولة قطر؛ و(عبد الملك منصور) مندوب اليمن الدائم في الجامعة العربية "سابقاً".


كما نوهت المصادر إلى أن أطرافاً ديبلوماسية قطرية تولت في الثامن من أبريل الجاري رعاية لقاءً في مدينة "بون" الألمانية لعدد من القيادات الحوثية، وشاركت فيه شخصيات حوثية متواجدة أصلاُ في ألمانيا، وأخرى كانت تتخذ من إيران مقراً لاقامتها، وعدد من قيادات الداخل، غير أن مجريات اللقاء ظلت مجهولة.


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=6305