شبكة أخبار الجنوب - الرضاعة الطبيعية

الأربعاء, 15-ديسمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب -

برغم حداثة الحاضر وتقنيته وقدم الماضي ومعتقداته اعتادت الأمهات على أن يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعة لمدة حولين كاملين، كما تعلمن أو توارثنها؛ حرصا منهن على تنشئة  ورعاية أطفالهن بشكل صحيح.



فعملية الإرضاع عملية فطرية فيزيولوجية، أودعها الله في الأمهات، ولكن قد تحدث أخطاء غير متعمدة تجهلها الأم عند رضاعة طفلها.. "السياسية" التقت الدكتورة إيمان جحاف -منسق تغذية الرضع بوزارة الصحة- للإجابة عن استفسارات وأسئلة الأمهات اللواتي يبحثن عن أفضل الطرق للرضاعة..



*تشكو بعض الأمهات من رفض الطفل للرضاعة من صدرها فما سبب ذلك؟
- بسبب استخدام الأم مسبقا لزجاجة الإرضاع "البزازة"، بعد الولادة مباشرة، حيث يتم إعطاؤها الطفل، وبعدها يحدث التباس في الحلمة عند الطفل، مما يؤدي إلى رفضه ثدي أمه؛ لذلك ننصح الأمهات بأن ترضع طفلها بعد الولادة مباشرة. 



*ماذا عن الاطفال الخدّج أو العمليات القيصرية؟
-حتى وإن كانت الولادة قيصرية فيجب بعد أن تفيق الأم من الـ"بنج" إرضاع طفلها من صدرها. أما بالنسبة للأطفال الخدّج الذين لم يكتمل نموهم فنوصى بأن يرضعوا من أمهاتهم؛ لأن لبن الأم مناسب لهم كثيرا. ويجب عليها أن تكون صبورة؛ لأن فك الطفل ضعيف، ويحتاج وقتا حتى يتمكن من فتحه، وإدخال الحلمة كاملة إلى فمه.



*هل استخدام الأم لأي أدوية يضرها؟
-فعلا، هناك أدوية قد تضر الأم والطفل، في هذه الحالة يجب عليها إخبار الطبيب أولا بأنها مرضعة، وعندها سيعطيها أدوية خفيفة ومناسبة لها ولطفلها.



*تلجأ الأم أحيانا عند إصابة طفلها برمد في العين أو وجع في الأذن إلى أن تقطر له من لبنها؟ فما تفسير ذلك؟
-شيء جيد، وتصرّف سليم؛ لأن لبن الأم يحتوي على الكثير من الأجسام المضادة (كريات الدم البيضاء)، والتي تُعطيه مناعة كبيرة. فهي تعمل عمل المضادات الحيوية.



*تشكو بعض الأمهات في الشهور الثلاثة الأولى من إدرار الحليب. فما السبب؟
-إدرار الحليب في الشهور الأولى يدل على حنان الأم وعاطفتها القوية تجاه طفلها. وعادة ما يكون في الشهور الثلاثة الأولى، لكنه يتوقّف بعدها، وننصح الأم بأخذ قطعة قُطنية نظيفة ووضعها على ثديها.



*هل هناك أخطاء ترتكبها الأم أثناء الرضعة؟
-نعم. أبرزها: تحديد مدة الرضعة والمباعدة بين الرضعات.. ينبغي عليها ألاّ تحدد من تلقى نفسها مدة الرضعة، وأن ترضع طفلها كلما أرد ليلا أو نهارا.



*عدد الرضعات..؟
-لاّ تقل عن 8 رضعات في اليوم، أو قد  تزيد عن 8، خاصة خلال الشهور الستة الأولى من عمر الطفل، ونؤكِّد لها أنه كلما زادت عدد الرضعات كلما زاد إنتاج الحليب وإدراره.



*ما الطريقة الصحيحة للرضاعة؟
-أولا، الوضع الصحيح للأم؛ بإسناد ظهرها جيدا إلى الخلف، وجسم الطفل ورأسه على استقامة واحدة. وملاصقا لصدرها، وتعلقه بالحلمة صحيحا، بحيث تكون الحلمة مع المنطقة الدكنة حولها في فمه، والسبب في ذلك هو أن القنوات اللبانية تكون عند تلك المنطقة، وأن تكون شفته السفلى مقلوبة إلى الخارج، وذقنه ملامسا للثدي.



* تقوم الأمهات بإدخال الأغذية المكمّلة قبل نهاية الشهر السادس. هل هذا صحيح؟
- على الأم أن ترضع طفلها من ثديها مدة الستة الأشهر الأولى، ولا تعطيه أي أطعمة أخرى حتى الماء؛ لأن حليبها يحتوي على كمية كبيرة من الماء.. ونقول لكل أم: حليبك يكسب طفلك مناعة؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأجسام المضادة".



*هل يأتي الحليب مباشرة بعد الولادة؟
-بعد الولادة مباشرة يكوِّن في ثدي الأم اللِّبأ، ويجب عليها أن تعطيه الطفل؛ لأنه بمثابة تطعيم أولي، كما أنه يطهِّر أمعاء الطفل، وبعد ثلاثة أيام يخرج منها الحليب.



*تشكو بعض الأمهات من أن لبنها خفيف، فما صحة ذلك؟
-نوضح للأم أن الرضعة الأولى لبنها خفيف، وعليها مواصلة رضاعة ابنها. ومع استمراره في الرضاعة يبدأ الحليب بالثقل. وستلاحظ أن ذلك في البداية يكون سهلا. وفي آخر الرضعة يبذل الطفل مجهودا أكبر في الحصول على الحليب. مما يدل على أن الحليب بدأ بالثقل. كما يجب عليها أن تفرغ ثديها كاملا، قبل أن تتنقل إلى الثدي الثاني. فإذا لم يفرغ كاملا فمعنى ذلك أن الحليب سوف يتحجّر ويتوقّف.



*تشكو بعض الأمهات من تسوس في أسنان الأطفال، بالرغم من إرضاعه طبيعيا، فما تفسير ذلك؟
-الرضاعة الطبيعية لا تسبب تسوسا للأسنان، ويعود السبب الرئيسي في تسوس أسنان الطفل إلى بكتريا نتيجة تناول الطفل الحلويات. وهنا تبدأ البكتريا في حالة عدم تنظيف الأسنان إلى الهجوم على الأسنان والعمل على تسوسها.



*ماذا عن الفطام الفجائي؟
-يضر الطفل نفسيا ويُسبب له رفضا في تناول الوجبات الأخرى، ويودي ذلك إلى إصابته بسوء التغذية، فعلى الأم أن تتدرج في الفطام.



*تقول بعض الأمهات إن المغص عند الأطفال في الشهور الأولى نتيجة لحلبيها؟
-هذا غير صحيح. فالمغص في الشهر الأولى أمر طبيعي. ويزول بعد ثلاثة أشهر، ويجب عليها أن
تواصل إرضاع طفلها، وألاّ تعطيه أي سوائل أو أدوية إلا باستشارات طبيب مختص.



*كيف تبدأ الأمهات بالفطام؟
-ننصح الأم بإدخال التغذية المكملة للرضاعة الطبيعية عند اكتمال الشهر السادس من عُمر طفلها، ودلك لأن لبنها لوحده أصبح غير كافٍ لمواجهة متطلبات نمو الطفل، لذا يجب إدخال أغذية أخرى وتدريجيا, مع الاستمرار بإرضاعه لمدة سنتين كاملتين لذا عليها اتباع ما يلي:
-زيادة عدد وجبات الطفل من الأطعمة الأخرى.
-تقليل عدد الرضعات الطبيعية اليومية، بمعدل رضعة واحدة يوميا، كل أسبوع أو أسبوعين، لمُدة 2-3 أشهر.
-لتكن الرضعة الليلية آخر رضعة توقفها.
-منح الطفل مزيدا من الحب والاهتمام.


 


*إرضاع الطفل بعد السنتين، هل بالفعل يضر الأم والطفل ويسبب لهما مشاكل صحية؟
-مواصلة إرضاع الطفل حتى بعد بلوغه العام الثاني ليس له أي ضرر لا على صحة الأم ولا على الطفل. ولكن ننصحها أن تتغذّى جيدا للحفاظ على صحتها، وأن تعطي طفلها إلى جانب الرضاعة الأغذية الأخرى، حتى لا يُصاب بسوء التغذية.



*هل يضر تعاطي الأم حبوب منع الحمل الطفل خلال فترة الرضاعة؟
-يجب على المُرضع أن تقوم باستشارة طبيبة نساء وولادة حتى توصف لها أدوية لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية؛ لأن هناك أدوية خاصة بها.



*ما هي التغذية المناسبة للأم خلال فترة الرضاعة؟
-لا يوجد غذاء خاص للحامل والمرضع، ولكن يجب تناول غذاء يحتوي على جميع العناصر الغذائية وبكميات أكثر من المعتاد؛ لأن الحامل والمرضع بحاجة إلى كميات تزيد عن حاجتها الاعتيادية، قبل الحمل والإرضاع.
فبإمكانها أن تتناول تشكيلة متنوعة من المجاميع الغذائية التالية، وحسب الحالة الاقتصادية لها.
-أغذية الطاقة ومصادرها: الحبوب، مثل: القمح، الأرز، الشعير، الذرة، البطاط، البطاطا الحلوة (الجزر الهندي.
   -أغذية البناء والنمو مصادرها: اللحوم ومنتجاتها -أسماك- بقوليات، مثل: الفول، العدس، الفاصوليا، العتر، البازلاء وغيرها. الحليب ومنتجاته، مثل: الزبادي، الجبن، الحقين واللبن. أغذية الوقاية، ومن أهمها: الحديد.
لزيادة تكوين الهيموجلوبين ولكي لا تُصاب بفقر الدم. ومصادره: الخضروات الورقية، مثل: الجرجير، الكراث، البقدونس، السلطة، الملوخية، اللحوم، التمر، الحلبة. الكالسيوم: لنمو عظام وأسنان الجنين ولحماية أسنان الأم. مصادره: الحليب، الجبن، الزبادي، الحقين، اللبن والبيض. فيتامين سي: وهو ضروري لضمان أنسجة صحية وسليمة ولالتئام الجروح وصحة العظام والأسنان وسلامتها. مصادره: الطماطم، البرتقال، الليمون، المانجو، الباباي (عمبة)، الملفوف والجوافة.



*ما هي الأطعمة التي قد تؤثر على حليب الأم ويجب الامتناع عنها؟
- تمتنع عن تناول القهوة والشاي والمشروبات الغنية بالكافيين.
- تمتنع عن تناول الأطعمة المسببة للغازات كالبقول
والملفوف والقنبيط. إضافة إلى الإقلال من تناول الأطعمة ذات المذاق الحاد كالثوم والبسباس والتوابل الأخرى، بل يمكن تناولها تدريجيا لتجنب الطفل آلام البطن.


 


 *عند حمل الأم هل تستمر بإرضاع الطفل وحتى أي شهر؟ وهل صحيح أن حليب الأم فترة الحمل يضر الطفل؟
-لا يوجد ضرر من إرضاع الطفل أثناء حمل الأم، ولكن العديد من الأمهات يفضلن فطم الطفل لاعتقادهن بأن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل يمكن أن يؤذي الطفل أو الجنين أو كلاهما، وهذا اعتقاد خاطئ وتكمن المشكلة في أن القليل من الأمهات يوازين بين رضاعة الطفل وتغذية الجنين ونفسها، لذا يُنصح بأن يبدأ الفطام تدريجيا.
يمكن للحامل الاستمرار بإرضاع طفلها حتى الشهر السابع من الحمل بشرط أن تتغذى جيدا وإدخال الأغذية الأخرى للطفل تدريجيا حتى يتعود عليها.



*هناك معتقدات لدى كثيرات، منها: شرب المرأة للماء بعد الولادة يضر الأم. فما صحة ذلك؟



-هذه معتقدات خاطئة، ويجب علينا تصحيحها، إن شرب الماء لا يؤثر على حليب الأم على العكس من ذلك، فالمرضع بحاجة إلى شرب الكثير من السوائل خاصة الماء.



*يقال إن الأم عندما يجوع طفلها تحس بأن الحليب يخرج من ثديها.. ما حقيقة ذلك؟
-نعم، إذا اتسمت خواطر الأم نحو وليدها بالحنان والحب أو إذا سمعت بكاءه أو بكاء طفل آخر يذكرها بميعاد رضعة ابنها فقد تشعر باعتصار داخل ثدييها ويتدفق منهما اللبن ويكونان جاهزين لإطعام طفلها.



*كيف تحافظ الأم على مستوى حليبها؟
-يجب عليها إرضاع طفلها كلما أراد ليلا ونهارا، فكلما زادت عدد مرات الإرضاع زاد إدرار اللبن لديها.
*تلجأ الأمهات العاملات أحيانا إلى أن تملأ زجاجة الرضاعة الصناعية بحليبها حتى يتمكن غيرها من إرضاع ابنها؟ فهل تلك الطريقة صحيحة؟



-طريقة خاطئة؛ لأن استخدام زجاجة الإرضاع من الأسباب التي قد تجعل الطفل يرفض أن يرضع من ثدي أمه؛ لأنه يحدث له التباس بالحلمة، لذا ننصح الأمهات العاملات أن يتم وضع لبنها المعتصر في كوب نظيف وعلى القائمين برعاية الطفل في حال غيابها إعطاءه له باستخدام الكوب أو الملعقة، ولا يجب استخدام زجاجة الإرضاع بتاتا.
 
*هل يوثر العامل النفسي والغضب والحزن في كمية الحليب؟
-بالطبع، الحالة النفسية تؤثر على كمية لبنها، فهناك عوامل تعمل على إعاقة تدفق اللبن، منها: الغضب، الحزن، القلق وغيرها؛ لذا يجب أن يقدّم الدعم النفسي للأم من قبل الأهل المحيطين بها، وعليهم أن
يوفروا لها الأجواء المناسبة من أجل إرضاع طفلها. وفي حالة ماذا كانت في حالة غضب تترك إلى أن تهدأ، ومن ثم القيام بإرضاع طفلها.



*هناك حالات يتوقف فيها حليب الأم..؟
-في حالة وفاة الطفل، فالمثبط الموجود بثدي الأم سيعمل على إيقاف إفراز اللبن.
إرضاع الطفل من ثدي واحد فقط، وإهمال الثدي الآخر، يؤدي إلى إيقاف إفراز اللبن من الثدي الذي لا يرضع منه الطفل.
عدم تفريغ الثدي تفريغا تاما، فذلك يؤدي إلى احتقان اللبن، وبالتالي لا يتم إفراز اللبن إلا إذا تم معالجة الاحتقان.
 
* فترة الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل عند المرأة ما صحة ذلك؟ وما هي الحالات التي يخرج عنها؟
-تعتبر الرضاعة الطبيعية من إحدى الوسائل التي تساعد على تأخير الحمل التالي، ولكن يجب توفّر ثلاثة شروط أساسية من أجل أن تستخدم كوسيلة من وسائل تنظيم الأسرة، وهي:
- إرضاع الطفل من ثدي أمه فقط.
حتى نهاية الشهر السادس من عمره دون إعطائه أي أغذية أو سوائل أخرى بما في ذلك الماء.
-الإرضاع كلما أراد الطفل ليلا ونهارا.
-لا تكون الدورة الشهرية قد عادت لها.


 


*تشكو بعض الأمهات من أن حليبها لا يكفي.. ما حقيقة ذلك؟ أو تشعر بعدم وجود الحليب فيها؟
-يجب أن تعلم كل أم أن لبنها يكفي لإرضاع طفلها، وإنما يجب عليها زيادة عدد مرات الإرضاع؛ لأن ذلك يعمل على زيادة إدرار لبن ثديها، وترك الطفل يرضع حتى يتم تفريغ الثدي ليحصل على كل الغذاء
الموجود بلبنها، والذي سيشعر طفلها بالشبع، ويعمل على زيادة نموه، ويمكنها معرفة ما إذا كان طفلها يحصل على كفايته من اللبن بمتابعة وزنه شهريا.
فالزيادة في الوزن تعطي مؤشرا جيّدا إذا كان اللبن كافيا أم لا.


 


*كيف تعرف الأم أن طفلها جائع أو لا؟
-عندما يترك الطفل الثدي من تلقاء نفسه معنى ذلك أنه قد أخذ ما يكفيه. وإذا نام لساعتين أو ثلاث، معناه أنه شبع، وإذا أرادت أن تعرف أنه جائع فيجب أن تقرب أصبعها إلى خده، فإذا فتح فمه فذلك يدل على أنه جائع.
ومن المؤشرات التي تفيد الأم:
-زيادة في وزن الطفل.
- ينام من ساعتين إلى ثلاث ما بين الرضعات، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
- يتبرز بين فترة وأخرى ويكون برازه طبيعيا، وقلّة التبرز أو كثرته يجب ألاّ تسبب أي خوف إذا كان لا يشكو من أي أعراض مرضية، ذلك قد يكون طبيعيا، ويختلف من طفل إلى آخر.



* هناك حالات تمنع الأم من إرضاع طفلها.. ما هي؟
-الحالات التي تمنع الأم من الإرضاع خاصة
جدا.



*ما هي الأطعمة التي لا تُعطى للطفل خلال فترة الرضاعة الطبيعية؟
-لا يعطى العسل نهائيا للطفل قبل بلوغه العام الأول؛ لأنه قد يسبب التسمم الناجم عن تكاثر نوع معيّن من البكتيريا الموجودة في العسل. كما لا يُعطى حليب البقر أو الغنم، ويمكن إعطاؤه الحقين أو الزبادي في الشهر السابع والجبن في الشهر التاسع.
لا يعطى الأطعمة المضاف إليها الملح، حيث إن جسمه يأخذ الملح من الطعام بشكل طبيعي بدون إضافة ملح في الطعام إلا بعد بلوغه الشهر التاسع.  ولا يعطى الأطعمة المضاف إليها السكر، والسكرية بشكل عام، بما في ذلك المشروبات المُحلاة بالسكر. لا يعطى القهوة أو الشاي؛ لأنه يقلل من امتصاص الحديد.



*ما هي الأطعمة المكمّلة..؟
-يجب البدء بإعطاء نوع واحد فقط من الأطعمة المهروسة المكملة للبن والخفيفة على معدته، بحيث تكون مغذية له في نفس الوقت، مثل: الأرز، القمح، البطاط المطبوخة بالإضافة إلى البروتينات الموجودة في حليب الأم، بحيث توفر له الطاقة اللازمة للحركة وبناء الجسم. كما يجب إعطاؤه وجبات غذائية تحتوي على نوع واحد أو أكثر من كل مجموعة من المجوعات الغذائية الثلاث التالية:
-أطعمة الطاقة، وتتمثل في: الأرز، الشعير، القمح، البطاط.
-أطعمة النو، وتتمثل في: لبن الأم، الحقين، الزبادي، الجبن، والبقوليات (الفول المقشر، الفاصوليا).
-أطعمة الوقاية، وهي الخضروات والفواكه، مثل: الجزر الأحمر، والموز.



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=4987