اشاد الشيخ مختار الصارمي شيخ الطريقة القادرية الالوسية  الصوفية في اليمن مستشار وزير الاوقاف اليمني  بالدور الذي قال انه بارز ومميز للرئيس الليبي معمر القذافي في دعم الزوايا الصوفية والاهتمام بها .

 وقال الصارمي انه وخلال زيارته الاخيرة للجماهيرية الليبية وجد امور اسرته منها وجود ما يقارب الالف وماتا  زاوية صوفية وكذا وجود وكيل بوزارة  الاوقاف  الليبية لشئون الزوايا الصوفية كما قال انه وجد ان ما يقارب المليون حافظا للقران موجودون في ليبيا  وقال الصارمي ايضا انه في الوقت الذي يتجه العالم فيه نحو التصوف فانه لا يجب ان نترك شبابنا يتجهون نحو التطرف  .

وقد ابدى الشيخ الصارمي شديد اعجابه بما لقيه في الجماهيرية الليبية من اهتمام كبير وحسن ضيافة واستقبال وقال ان القذافي يعتبر حامل لواء الدعوة الاسلامية في افريقيا والعالم من خلال ما وجده من اهتمام واعتبار ان الصوفية سلاح العصر حسب قول العقيد القذافي  وقال الشيخ الصارمي  وجدت في ليبيا حبا واحتراما كبيرا لليمنيين  وكم كنت اتمنى  ان يكون هناك  في اليمن نفس الاهتمام الذي وجدته في ليبيا  بالصوفية وزواياها وطرقها المختلفة  .

كما اشاد الشيخ الصارمي بما يوليه القائد معمر القذافي من اهتمام كبير باللغة العربية وجعلها الاساس في كل امور البلاد المتعلقة بالجانب اللغوي وكذلك ما يقوم به القائد معمر القذافي في نشر الاسلام حيث يسلم على يديه الكثيرين يوميا  وقال ان القائد القذافي  قائد  مسلم وقدوة حيث انه يصوم الاثنين والخميس ويمنع وجود الخمرة في بلاده .

وقال الشيخ الصارمي ليس بيننا وبين احد أي عداء فنحن ندعو الى المحبة والاخلاص في العمل لوجه الله تعالى ونرفض الغلو والتطرف  لاننا كما وصفنا الله تعالى في كتابه الكريم ( امة وسطا ) فالتوسط خير الامور والاسلام دين محبة وتفاهم  ومشورة  .

واختتم الشيخ الصارمي حديثه بالقول نناشد فخامة الرئيس القائد علي عبد الله صالح  بصفته ولي الامر ان يوجه الجهات المختصة بأن تولي الصوفية واربطتها وزواياها المزيد من الدعم والاهتمام  ليتمكن مشائخ الصوفية من اداء واجبهم في الدعوة دون شوائب تعطل عملهم  مثل المتابعة والمراجعة التي تأخذ من الوقت الكثير وشبابنا هم اولى بوقت مشائخنا ليستفيدوا منهم  ويتعلموا ولكي تضل اذهان المشائخ صافية الا من نشر الدعوة وتعليم دين الله تعالى لمرتادي اربطتهم وزواياهم  ودعى الزعيم القذافي الى دعم الصوفية في اليمن كونها رديف لاخوانهم في الجماهيرية ومكملين لبعضهم وهم موحدي الرؤى والاهداف  .