الخميس, 24-يونيو-2010
شبكة أخبار الجنوب - خيانه شبكة اخبار الجنوب -

أتهم مصدر باللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الوضع في ردفان محافظة لحج قيادات عسكرية ومحلية بالسعي لتأجيج الوضع في ردفان وعرقلة عمل اللجنة وعدم تنفيذ بعض بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه والذي بموجبه تم إجلاء المسلحين ورفع النقاط التي استحدثوها.


ونقلت صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن قولها عن المصدر  بأن "الوضع القائم والقاتم الذي تعيشه ردفان هذه الأيام في ظل التنامي المضطرد لأعمال التقطع والاختطاف وقطع الطرقات وأعمال البسط والاستيلاء على المواقع الحكومية وغياب دور وعمل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ينذر بتفاقم الوضع وعودة التوتر وينسف جهود التهدئة التي توصلت إليها اللجنة الرئاسية الأمر الذي يتطلب من أبناء ردفان كافة بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية ومن دون استثناء الوقوف صفا واحدا أمام كافة الأعمال والممارسات التي تضر بمصلحة أبناء ردفان وتسيء إلى سمعتهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة".


وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن اللجنة الرئاسية "سعت وماتزال وبالتعاون مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في ردفان لإيجاد بعض الحلول والمعالجات لنزع فتيل التوتر والخروج من الوضع المتأزم الذي كاد ينفجر وسوف يتجرع مرارته الجميع".


وأضاف بحسب ما نشرته الصحيفة أن تلك القيادات وبغية النكاية برئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية تقوم بالدفع ببعض الجماعات لقطع الطرقات تحت مسمى المنقطعين العسكريين جراء حرب صعدة والذين عملت اللجنة مع الجهات المختصة على معالجة قضيتهم وسوف يتم استكمال ترتيب أوضاع من تبقى منهم، مشيرا إلى أن تلك الأعمال والممارسات غير المسئولة لن تثني اللجنة والقوى الحية والوطنية من أبناء ردفان كافة عن مواصلة جهودها ومعالجة القضايا والمشاكل التي يعانيها أبناء ردفان.


وحذر المصدر في ختام تصريحه من وصفهم بـ (الطابور الخامس) من مغبة التمادي في تأجيج الوضع وإشعال نار الفتنة بين أبناء ردفان خدمة لأهدافهم وتصفية لحسابات قديمة عفى عليها الزمن.


 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 12:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=3443