نشرت بعض وسائل الاعلام  اليمنية ان سته ظباط في الطيران من ابناء الضالع موقوفين في مطار صنعاء  وبعد التأكد في الاوساط الضالعية تبين عدم صحة الخبر وان الموقوفين هم شباب مسافرين الى الخارج بغية العمل هناك وعندما لم تجد السلطات معهم ما يكفيهم لقوت يوم واحد في الطريق وهم مسافرون عبر الجو اثار ذلك استغراب السلطات وجرى ايقافهم واستجوابهم  هذا ما صرح به مصدر مسئول لشبكة اخبار الجنوب  متسائلا  لماذا هذه الصحف تصيد في الماء العكر ولا تتحرى الحقائق  ولو كانت فعلا حريصة على ابناء الضالع فلماذا لا تتسائل  عن  عشرات المغتربين من ابناء الضالع الذين يتم تزفيرهم يوميا  ام ان هذا الامر لايوافق الهوى السياسي لهذه الصحف  وبدلا من المكايدات كان الاحرى بحث الاهم  والتطرق اليه  لكن ابناء الضالع فطنوا واصبحوا يعرفون من معهم ومن عليهم  واكدت مصادر مطلعة لشبكة اخبار الجنوب  ان  36 مغتربا في الامارات  جرى تزفيرهم يوم امس  وتبعهم   اليوم عدد 26  تم تزفيرهم من المملكة العربية السعودية  بعضهم تجاوز العشرون عاما هناك  في الغربة  وما تزال الاسباب غامضة في حين بدأـ تساؤلات في الشارع الضالعي حول  الامر  واسبابه  ولماذا ابناء الضالع وحدهم  وهل هي رسالة للحراك في الضالع دون غيره   في حين يؤكد البعض ان الامر له علاقة  بنشاط  الحراك الجنوبي وانه نوع من التعاون الخليجي للحفاظ على وحدة اليمن واثبات المصداقية في ذلك  واخرون علقوا على هذا القول  بالتساؤل  لماذا هؤلاء الذين  لايعرف احد عنهم سوى انهم مغتربون  بسطاء لماذا لاتثبت المصداقية من خلال  تزفير العطاس واخرون  ولماذا لايتم التحري اولا قبل التصرف  العشوائي  الا ان  كل ما يقال لايغير في الوضع شئ  حيث  اكدت مصادر مطلعة ان المزفرين من مختلف المناطق الا  ان ابناء الضالع وحدهم هم الذين  اثير حولهم التساؤل  وان ذلك تم لاسباب  تخص  دول الخليج نفسها ولا  علاقة للسلطات اليمنية  التي تسعى جاهدة  لارسال العمالة الى دول الخليج  فكيف يتفق  نقيضان  في هذا الموضوع