الثلاثاء, 15-مارس-2016
شبكة أخبار الجنوب - المغربي عبدالله المغربي - شبكة اخبار الجنوب -
دون كللٍ وبلا ملل يلتقي الامين العام لحزب الشعب المؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف الزوكا ابناء مديريات وقبائل ومشائخ وأعيان الطوق الأمني المحيطين بعاصمة بمن الوحدة "صنعاء"..
.
بعطائهم يندفعون وبطيبتهم يتوافدون وعلى قدر عزمهم يحشدون ومن ذات انفسهم يبادرون وبلا تكاسل يتحركون وبكل حزمٍ يعزمون إلاّ ان تنجح لقائاتهم وبكل اعتزاز يصيحون الله وما سواه سوى الوطن ومن بعد وطنهم وحدتهم ولإجل وحدتهم يهتفون تحيا ثوراتهم الخالدة ثورتي الـ ٢٦ من سبتمبر والـ١٤ من أكتوبر يومين لا يمكن ليمني ان لا يقدسهما انه يوم التحرر من استعمار همجي والآخر يوم الخروج من حكمٍ امامي ملكي رجعي ..
.
مديريات عدة ومشائخ كثر وأعيانٌ كثار ورجالات دولة وكبار مشائخ القُبل وأعيانها يحشدون ويتوافدون ويبذلون - باصواتهم محيون وبقلوبهم مُحِبون ولارواحهم باذلون ومع الوطن صامدون وعن حماه ذائدون ولأنفسهم امام الغزاة والمرتزقة بائعون ولاموالهم باذلون ومن اجل العزة والكرامة اقسموا بإنهم سيموتون ..
.
لسان حالهم يقول :
بحثت عن هبة احبوك يا وطني ..
فلــم اجـد الا قـلبي الدامـــــي ..
.
لم تكتمل اللقاءات ولم ينتهي مشوار المؤتمر الشعبي العام وما اثار غيض الفارين والمرتزقة المتوارين ليس إلاّ قطرة من مطرة وغيض من فيض من نشاط حزب الأحزاب وتحرك سيد التنظيمات وخطابات عملاق السياسة اليمنية الحزب الرائد في اليمن من يعرفه مواطنوا البلاد ويعترف به المبغضين ومن يتحدثون عن الفساد قبل المحبين من مواطنيه الذين لفحتهم الغربة والبعاد انه "المؤتمر الشعبي العام" ..
.
من عرفه فقد عرفه .. ومن لم يعرفه انبئته عن مضمونه ونهجه :

.هو سيد الأحزاب المولود من رحم الشعب منهاجه الميثاق ومرجعيته استفتاء ابناء هذا شعب .. المرن الذي لا ينكسر والصلب الذي لا يلين - والنشيط الذي لا يستكين ، الشديد امام الأعداء - اللين مع ابناء وطنه الاوفياء ..
حزب الوسطية والاعتدال ، التطرّف مرفوضٌ فيه والمغالاة منبوذةٌ معه والمزايدة محرمةٌ في شرعة ..
منتسبوه من كل الفئات وقياديوه من خيرة ابناء هذه البلاد ..
للمرأة دور فيه وللشباب دائرة ومكانه وحقوقهم معه مصانه وللشورى حقها في تشكيلته وبه ماليس في حزب من أحزب يمن الايمان وموطن الحكمة - وبلدٌ طيبٌ ذكره في القران ..
.
هل عرفتموه الان ايها المغتاظون منه ..؟!!
.
ولان حزباً عريقاً كهذا لن يكون مؤسسة سوى الصالح ورئيسه وما زال يرتئسة اليوم الزعيم والقائد المشير والرمز ابن اليمن حفيد سبأ وابن الملك حمير التبع الصالحي عليٌ ابن عبدالله الصالح من همته الى للعلياء تناطح واهتمامه دوماً بالعلم والعلماء وهامته تصل الى عنان السماء .. الذائد عن وطنه المتلمس لحال ابناء شعبه الساكن في بلده والرافض لان يقترن اسمه بالخروج من موطنه او الخضوع لغير ربة .. الراسي كالجبال السريع كمالرياح الخفيف ظله القوي بئسه المحب لأرضه المخلص لشعبه الوفي مع نفسه الصامد مع ابناء أمته .. الصعب على الأعداء السهل مع الاوفياء .. الحاد نظرة الثاقبة نظرته - لبق السان صافي ذهنه عالي المقام ، القوي بذاكرته الذكي الفطن وقائد حزبه المؤتمن ..
.
من اغاظتهم تحركات العملاق ونشاط الهامات فيه واحتشاد الاوفياء له ليسوا سوى أعداء مرتزقة ، لاجئين وفارين ، مشردين وضعفاء نفس ، مؤدلجين ومن تبقوا ممن يعتبرهم الجميع وضيعين وفي تفكيرهم نراهم ويرون انفسهم بإعيُنهم صغيرين وصغيرين جداً .. اولئك هم المغتاضين وحتماً هم من على وطننا وبلادنا ووحدت ارضنا ووحدت مجتمعنا كانوا وما زالوا هم انفسهم المتأمرين ..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=18067