شبكة أخبار الجنوب - يحيى صالح تكريم

الخميس, 21-مايو-2015
شبكة اخبار الجنوب - دمشق -
كرم الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة المعلمين في سورية الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس منظمة أمة عربية واحدة بدرع الإستحقاق وذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب، وذلك نظراً لمواقفه الوطنية العروبية والقومية المشهوده وعلى رأسها دعمه للقضية الفلسطينية وكل القضايا العربية المصيرية .

وعبر رؤساء إتحاد الملعمين الفلسطين و كذلك الإتحاد العام التونسي للشغل على فخرهم بالأستاذ يحيى صالح كشخصية يمنية قومية تصد بالحقيقة و تقارع المؤامرات الغربية والصهيونية التي ترمي الى تفتيت امتنا العربية و محو القضية الأم (القضية الفلسطينية ).

من جهته توجه رئيس منظمة أمة عربية واحده بالشكر لكلاً من (الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة المعلمين في سورية) على التكريم، داعياً الجميع للوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرات التي تحاك على الأمه العربية من الأعداء كونه يقع على عاتقهم إرساء ثقافة الوطنية في النشئ وبين اوساط الشعب فهم الطبقة المثقفة التي يعول عليها في رفع الحس الوطني والقومي لدى ابناء امتنا العربية، والتنبه للمخططات والمؤمرات التي ينفذها العملاء في المنطقه كما يحدث في اليمن من عدوان آثم وجرائم إبادة بحق الشعب اليمني الأصيل على يد عملاء الصهيونية والأمريكان تلك الدول الرجعية التي لا يمكن لها ان تؤمن بحق الإنسان و تعيش بروح العروبة والقومية التي تقطع كل الطرق على الأعداء من التدخل في مصير هذه الأمة ومقدراتها .

ومن ناحية اخرى استقبل السيد الرئيس بـشّـار الأســد يوم أمس الاستاذ يحيى صالح ضمن رؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام التاسع عشر للاتحاد الذي استضافته دمشق.


وأكد الرئيس الأســد خلال اللقاء أن أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية مشيراً إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشئ ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطراً وجودياً على الأمة العربية.


وشدد الرئيس الأســد على ضرورة العمل على مؤسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات لافتاً إلى أن أهمية الدور الذي تقوم به هذه المنظمات ينبع من كونها تدافع عن مصالح ورؤى الشرائح المختلفة التي تمثلها.


من جانبهم أشار ممثلو المعلمين العرب إلى أن عقد مؤتمرهم العام في دمشق يأتي للتأكيد على تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية التي تواجه عدواناً إرهابياً شرساً كثمن لمواقفها القومية وتمسكها باستقلالية قرارها وبانتمائها العروبي مؤكدين أنهم سيحملون إلى بلدانهم رسائل طمأنة بأن سورية ستخرج من أزمتها قوية منتصرة بصمود شعبها وتضحيات جيشها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 07:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=17373