شبكة أخبار الجنوب - الزعيم صالح

السبت, 30-أغسطس-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
جدد رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، تأكيده على أن جريمة حفر النفق تُعد امتداداً لجريمة جامع دار الرئاسة (وأن المخططين والممولين والمدبرين لحفر النفق هم أنفسهم من خططوا لتفجير مسجد دار الرئاسة في جمعة رجب في 3 يونيو 2011م).

وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام – خلال لقائه بعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني - إلى أن المؤتمر تطهر في أزمة 2011م، بعد أن خرج منه أصحاب المصالح وهو الآن يقف على مسافة واحدة من جميع القوى على الساحة الوطنية. وأضاف: (حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الوسطية، ولن يتورط في الوقوف مع أحد ضد آخر).

وشدد على ضرورة مراعاة الدولة للأوضاع المعيشية للمواطن، منوهاً إلى أن المؤتمر الشعبي العام قدم مبادرة لحل الأزمة الراهنة على خلفية الجرعة السعرية المعلنة في عيد الفطر.

وقال: (يجب تعويم النفط بحيث يكون خاضعاً للعرض والطلب، ويكون كأي مادة غذائية يمكن التنافس في سعره).

ودعا الزعيم، كل المواطنين الشرفاء إلى عدم إقلاق الأمن في جميع محافظات الجمهورية وخاصة في العاصمة صنعاء؛ كونها عاصمة البلاد وعاصمة كل مواطن يمني.

وفي اللقاء، عبرت قيادات منظمات المجتمع المدني عن إدانتها واستنكارها المحاولة الاغتيال الجبانة والغادرة التي تعرض لها الزعيم عبر النفق، مؤكدين وقوفهم واصطفافهم صفاً واحداً مع الزعيم علي عبدالله صالح.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=16143