شبكة أخبار الجنوب - الشيخ حسين حازب

الأحد, 24-أغسطس-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب على أن احتفال المؤتمر الشعبي العام اليوم بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه في الـ24 من أغسطس عام 82م - له دلالات كثيرة أولا أن المؤتمر لازال موجود وليس كما أريد له أن يضمحل أو ينتهي كونه يستمد بقاءه ووجوده من الشعب اليمني ومن تراثه وعاداته ولذلك فهو يمني مائة بالمئه..

وأضاف رئيس الدائرة التربوية في المؤتمر الشعبي العام: إن الدلالة الأخرى تبين أن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح هم رواد التغيير الحقيقي في اليمن وليس كما يقال إن التغيير جاء منذ سنة أو سنتين، مشيرا إلى أن ما يؤكد ذلك أن المؤتمر الشعبي العام وظهوره رفع الحزبية من تحت الطاولة إلى فوق الطاولة، معتبرا ذلك بحد ذاته تغييرا في وقت كانت الحزبية محرمة في اليمن في شماله وجنوبه..

وقال حازب: إن المؤتمر وقائده الزعيم على عبدالله صالح هم رواد التغيير ومن حقق الوحدة اليمنية مع شريكه الحزب الاشتراكي اليمني وهذا بحد ذاته تغيير في وقت كانوا الآخرون يرفضون ذلك..

وبين أن المؤتمر هو رائد التغيير في اليمن باعتبار انه قبل بالديمقراطية وحرية الإعلام والصحافة وفجر الطاقات الاقتصادية من خلال التنقيب على النفط وإنتاجه وحرر المنتجات الزراعية اليمنية وأنشأ في عهده الجامعات وأكثر من 14 ألف كم من الطرق والجسور وبنى جيش وأمن متدرب ومحترف وأهله بالتسليح والتدريب والتأهيل.. معتبرا كل تلك الانجازات وغيرها التي حققها المؤتمر طيلة ثلاثة عقود تعد تغيير إلى الأفضل..

وأشار حازب إلى أن المؤتمر الشعبي العام وقياداته أطفئوا نيران كانت من الممكن أن تشتعل في أي وقت بيننا وبين الجيران من خلال اتفاقيات الحدود مع جيراننا في السعودية وعمان واريتريا..
وقال: إن تلك الدلالات يستطيع الإنسان اليمني أن يذكرها ويتباهى ويفتخر بها في حين لا يستطيع أي إنسان أن ينكرها..

ولفت القيادي المؤتمري إلى قبول المؤتمر بالتسوية السياسية في عام 2011م وفي الإصرار على العودة إلى الشعب مصدر السلطة وقبوله بالتنافس الحقيقي على كرسي السلطة رقم واحد بالوطن من خلال انتخابات رئاسية تنافسية..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=16102