شبكة أخبار الجنوب - الزعيم صالح

الأربعاء, 13-أغسطس-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
دعا اعضاء في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، إلى التوقف عن استباق الأحداث والتحقيقات، وإطلاق التفسيرات والتأويلات الخاصة حيال واقعة استهداف الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي، علي عبدالله صالح، عبر نفق أرضي أسفل منزله بصنعاء.

وطلبوا من الأعضاء والناشطين المؤتمريين، عدم إطلاق الاتهامات ضد أحد في "العمل الإرهابي الكبير"، وانتظار النتائج التي ستكشف عنها التحقيقات.

حيث قال النائب الشيخ/ سنان العجي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الى ظبط النفس والتعقل والاستفادة من تجارب الماضي التي عايشها حزب الوطن الرائد المؤتمر الشعبي العام واعضاءه وقياداته وعدم اصدار اي اتهامات او احكام مسبقة فيما يخص جريمة النفق الذي كان ينوي حافروه ومن ورائهم استهداف الزعيم صالح وقال العجي ان القضية كبيرة وتتطلب الصبر والروية حتى تظهر نتائج التحقيقات لان القضية قبل ان تستهدف الزعيم علي عبدالله صالح فقد كانت تستهدف امن واستقرار الوطن ونسف التسوية السياسية والوطنية وعبر النائب العجي عن شكره وتقديره لجهود فخامة الرئيس / عبد ربه منصور هادي في سرعة تشكيل لجنة عليا للتحقيق وهو ما يجعلنا على ثقة ان نتائج التحقيق ستظهر قريبا وستكشف من يقف وراء هذا العمل الاجرامي الكبير وناشد النائب العجي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كل كوادر المؤتمر اعضاء وانصار الى رص الصفوف واليقضة والحفاظ على امن اليمن واستقراره ورفض اي دعوات تعيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية والوقوف صفا الى جوار اخواننا في القوات المسلحة والامن .

وقال أحمد محمد عبدالله الزهيري، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: "أرجو من كل الأخوة الأعزاء، أن لا يستبقوا الأحداث، ولا يتهموا أحداً بعينه بجريمة النفق الذي تم حفره من شارع صخر إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، حتى تظهر نتائج التحقيقات.. التي، بكل تأكيد، ستجيب على كل تساؤلاتنا جميعاً"، كما نشر بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

من جانبه قال: الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام "أرجو من كل مؤتمري أن لا يوجه الاتهام لأحد في العمل الإرهابي الكبير الذي خُطِط له عبر النفق المكتشف (الاثنين) للنيل من زعيم المؤتمر، ومن المؤتمر والوطن كله. وأن لايشبهه ولا يربطه أو يقارنه بأي عمل إرهابي آخر. ونترك مثل هذا الكلام حتى لانؤثر على سير التحقيق، ونكتفي بشرح الآثار والأخطار والنتائج الكارثية الخطيرة على الوطن والمؤتمر من هذا العمل الإجرامي والإرهابي الذي تم اكتشافه في لحظه يعمل فيها فخامة الرئيس المناضل/ عبدربه منصور هادي، والقوى الخيّرة على الاصطفاف والمصالحة الوطنية لبناء الدولة المنشودة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومواجهة قوى الإرهاب التي تعيث في الأرض فسادًا. ونوضح فيما نكتب أن هذا الفعل يستهدف، إضافة إلى القتل الجماعي المنظم وما سبق شرحه أعلاه، يستهدف العرقلة للتسوية السياسية التي توافق عليها الجميع. ويستهدف، أيضاً، الجهد الوطني الجبار الذي يقوده فخامة الرئيس هادي للوصول بالبلد إلى بر الأمان".

وتابع حازب: "لو وصل من خطط لهذا الفعل إلى هدفه - لاسمح الله - لحوّل الوطن كله إلى ميدان لحرب أهليه لا تبقي ولا تذر. وأضاع كل الجهود التي يبذلها هادي والخيرون معه".

مضيفاً: "أرجو أن لا يستفزكم أحد بما يكتبه حول الموضوع، ليجرجركم إلى الدخول في مهاترات تسيئ للمؤتمر وتؤثر على القضية".

وأمل الشيخ حسين حازب "من الإعلام المؤتمري، بالكامل، عدم نشر أي معلومات عن القضية إلا ما صدر عن جهة مسؤولة وبوثائق وبما لايؤثر على سير التحقيق، فقد سمعت وقرأت ما لا أتفق معه.. وحمداً لله سبحانه على السلامة".

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=16060