شبكة أخبار الجنوب - القاضي الحجري وباسندوه

الخميس, 10-أبريل-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
المؤتمروحلفاؤه يترفعون عن الرد على إسفاف باسندوة ويطالبونه الاعتذار للشعب اليمني(بيان
اعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني أن البيان الصادر عن محمد سالم باسندوة والكلام البذيء والإسفاف الذي تضمنه بهدف الإساءة إلى القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب، لا يعبر حكومة الائتلاف الوطني كونه صدر دون علم نصف وزراء الحكومة، ودون موافقتهم عليه.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في بيان صادر عنهم اليوم إنهم يترفعون عن الرد على ما تضمنه بيان باسندوة من لغة مسفة، وألفاظ بذيئة، وعبارات مسيئة.

واعتبروا بيان باسندوة دليلاً جديداً على إصرار صاحب البيان التصرف خارج إطار التوافق الوطني الذي جاء نتاجا لتسوية سياسية تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والتي أوصلت باسندوة إلى كرسي رئاسة الحكومة، وألزمته بتجسيد نهج التوافق،لكنه طالما ضرب بالوفاق عرض الحائط ،ومضى في اتخاذ وإعلان مواقف ،وممارسات، وسياسيات متناقضة مع موجبات التسوية السياسية والوفاق الوطني، ومؤكدة أن باسندوة يتصرف وكأنه يعمل لدى جزء من فصيل سياسي أو لدى أشخاص وليس رئيساً لحكومة اليمن.


وقال البيان :إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني يرون بأن لغة بيان باسندوة المسفة تمثل عرقلة واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،وتحوله من مسئول يشغل المنصب الثاني في السلطة التنفيذية لليمن إلى مجرد مهرج يستهويه افتعال المشاهد البهلوانية، محاولاً صنع بطولات وهمية لنفسه ورمي فشله وعجزه على الآخرين.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أن لغة الإسفاف الواردة في بيان باسندوة،محاولة يائسة لم ولن تنال من مكانة شخصية وطنية ورجل دولة بحجم القاضي أحمد عبد الله الحجري،الذي يعرفه الناس مسئولا مقتدراً،ورجلاً حكيماً،وسياسيا حصيفاً، لكنها وللأسف مثلت إساءة لكل أبناء الشعب اليمني ولأبناء محافظة إب على وجه الخصوص والذين منحوا الحجري ثقتهم وانتخبوه محافظاً لمحافظتهم.

وطالب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في ختام بيانهم باسندوة بالاعتذار للشعب اليمني الذي يتحلى بالشيم والأخلاق والأعراف التي تتنافى مطلقاً والألفاظ الواردة في ذلك البيان.

المؤتمرنت ينشر نص البيان

بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف بشأن إساءات بيان باسندوة

وقف المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أمام البيان الصادر عن محمد سالم باسندوة والكلام البذيء والإسفاف الذي تضمنه بهدف الإساءة إلى القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب.

إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يترفعون عن الرد على ما تضمنه بيان باسندوة من لغة مسفة، وألفاظ بذيئة، وعبارات مسيئة، ليؤكدون أنه لا يعبر عن حكومة الائتلاف الوطني كونه صدر دون علم نصف وزراء الحكومة، ودون موافقتهم عليه، وهو ما يعكس حقيقة تصرف باسندوة كرئيس وزراء لطرف سياسي معين، متناسياً أنه رئيس حكومة يفترض فيها أن تكون حكومة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية.

لقد جاء بيان باسندوة ليقدم دليلاً جديداً على إصرار صاحب البيان التصرف خارج إطار التوافق الوطني الذي جاء نتاجا لتسوية سياسية تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والتي أوصلت باسندوة إلى كرسي رئاسة الحكومة، وألزمته بتجسيد نهج التوافق،لكنه طالما ضرب بالوفاق عرض الحائط ،ومضى في اتخاذ وإعلان مواقف ،وممارسات، وسياسيات متناقضة مع موجبات التسوية السياسية والوفاق الوطني، ومؤكدة أن باسندوة يتصرف وكأنه يعمل لدى جزء من فصيل سياسي أو لدى أشخاص وليس رئيساً لحكومة الجمهورية اليمنية.

إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني يرون بأن لغة بيان باسندوة المسفة تمثل عرقلة واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،وتحوله من مسئول يشغل المنصب الثاني في السلطة التنفيذية لليمن إلى مجرد مهرج يستهويه افتعال المشاهد البهلوانية، محاولاً صنع بطولات وهمية لنفسه ورمي فشله وعجزه على الآخرين.

ولعله من المضحك أن يدعي بيان باسندوة أنه رئيس وزراء لجميع أبناء الوطن في الوقت الذي تعكس تصرفاته، ولغة بيانه أنه ليس سوى رئيس وزراء لجماعة فحسب، بل ويفتقد لكل معايير ،ومفاهيم ،وقيم ،وأخلاقيات، وواجبات من يشغل منصباً كمنصبه يفترض فيه أن يتعاطى حتى مع من يعتبرهم خصومه سياسياً بروح رجل الدولة ،وليس بعقلية ممثل الكومبارس الذي يؤدي أدواراً ثانوية حسب ما يرسمه له المخرج الذي اختاره لأداء هذا الدور.

لقد كان حرياً بباسندوة- ومن كتب له ذلك البيان- ألا يجهد نفسه كثيراً وهو يحاول يائساً رمي فشله وعجزه عن إدارة الحكومة وتحقيق أي نجاح يذكر منذ توليه منصبه، وأن يتذكر أن أحد أسباب فشله هو انصرافه عن ممارسة عمله في مقر الحكومة الرسمي .

لقد جاءت لغة بيان باسندوة لتعبر عن نفسية مريضة لمن أصدره ومن كتبه حد انه يمكن القول إن مرضها أصبح مستعصيا على العلاج،فتلك اللغة ليست سوى لغة (شوارعية) ولا تتجاوز لغة خريجي (المقاهي) أو أحاديث (المقايل)، مستخدمة مفردات الإسفاف والبذاءة والشتيمة في التعاطي مع القضايا العامة و الحديث عن الفرقاء السياسيين ،وبإمكان أي إنسان بسيط أن يستشف ذلك ويدرك أن تلك اللغة لا تمت بصلة لخطابات رجال الدولة ،أو مفردات من يتولون المناصب العامة ، أو مواقف الساسة .


ويؤكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن لغة الإسفاف الواردة في بيان باسندوة،محاولة يائسة لم ولن تنال من مكانة شخصية وطنية ورجل دولة بحجم القاضي أحمد عبد الله الحجري،الذي يعرفه الناس مسئولا مقتدراً،ورجلاً حكيماً،وسياسيا حصيفاً، لكنها وللأسف مثلت إساءة لكل أبناء الشعب اليمني ولأبناء محافظة إب على وجه الخصوص والذين منحوا الحجري ثقتهم وانتخبوه محافظاً لمحافظتهم.

إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يستهجنون ما جاء في بيان باسندوة ،يطالبونه بالاعتذار للشعب اليمني الذي يتحلى بالشيم والأخلاق والأعراف التي تتنافى مطلقاً والألفاظ الواردة في ذلك البيان ويكفي أن نقول في الختام: فكل إناء بالذي فيه ينضح!!.


صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي

صنعاء – الخميس الموافق 10 -4-2014
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=15524