شبكة أخبار الجنوب - شبكة اخبارالجنوب

الجمعة, 29-مايو-2009
شبكة اخبار الجنوب -

أدان الملتقى السلفي العام الأول في اليمن الدعوات إلى الانفصال واعتبر حماية الوحدة اليمنية فريضة شرعية وضرورة حياتية، وأكد التحالف مع الرئيس علي عبدالله صالح.

وطالب المشاركون في الملتقى، الذي استغرقت اعماله يومي 27و28-5-2009 في صنعاء، بإنصاف المتضررين من أبناء المحافظات الجنوبية، كما جاء في تقرير بثه "العربية" الخميس 28-5-2009.

وساد الشعور بـ"بهجة تأدية الواجب" أجواء الجلسة الختامية للملتقى السلفي العام بعد مناقشة مختلف القضايا والمشكلات التي تمثل تحدياً حقيقياً للوحدة اليمنية.

واتخذ السلفيون من هذا الملتقى منطلقاً للدخول في عمق المشهد السياسي وتبني مواقف واضحة بشأن الوحدة والسياسات المتبعة في المحافظات الجنوبية.

وقال محمد المهدي، رئيس فرع جمعية الحكمة في محافظة إب "نؤمن بأن هناك دولة وهناك أمل بأن تتحسن الأوضاع إن شاء الله بالحوار وبالكلمة الطيبة".

وبدوره قال عبدالله حسين باجوى من قافلة الخير الدعوية "إذا الدولة أذعنت, وردت المظالم إلى أهلها, واستجابت لمظالم إخواننا، وهي مظالم صحيحة عايشناها ونشاهدها، فعند ذلك لو نزلت الدولة وحلت المشاكل, ثم بعد ذلك جاء من جاء ليفصل الشطرين, فنحن سنقف مع الحق".

واتفق المشاركون في الملتقى على أن حماية الوحدة واجب شرعي. ومجمل القضايا التي تضمنها البيان الختامي لم يمنع تحفظ البعض منهم على بعض المواقف التي أعلنت في المؤتمر الصحافي.

ويقول الشيخ عمر باوزير، رئيس مؤسسة رؤى الخيرية في حضرموت "المطالبة بدولة ترد المظالم إلى أهلها, وترفع المظالم الموجودة, وتحاسب الظالمين المتنفذين من القادة العسكريين, ومن السياسيين, ومن السياسيين المقربين".

أما الدكتور صفوان البارقي، رئيس قسم أصول الفقه في جامعة الإيمان فقال "إن هذا الملتقى ببيانه الصادر قد أعلن تحيزه للحق في ما أصابت فيه الدولة، وهو المحافظة على الثوابت والوحدة اليمنية, وتحيز لأصوات المظلومين في ما يتعلق برفع المظالم, وإيقاف الفساد المنظم".

وكان المؤتمر فرصة ثمينة وجدها السلفيون لتقديم أنفسهم بوجه جديد غير الوجه التقليدي الذي يعرفون به, ويتطلعون للعب دور سياسي ونسج تحالفات علنية تمكنهم من المشاركة في رسم المستقبل السياسي لليمن.

وقال الشيخ عمر با وزير رئيس مؤسسة رؤى الخيرية في حضرموت "نحن ندعو للاصطفاف مع الرئيس علي عبدالله صالح في تحقيق هذه المطالب, لكي نستطيع أن نكون جبهة عريضة بإذن الله في مختلف المحافظات".

ومن أهم ما خرج به الملتقى أن الحركة السلفية في اليمن أعلنت تحالفها الصريح مع الرئيس علي عبدالله صالح للتصدي لما يسمى حراكاً في المحافظات الجنوبية والشرقية والخروج إلى الميدان بمشروع واضح لمواجهة هذا الحراك.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=146