شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - بشير سنان -
ثمن الإعلامي عبد الجبار المعلمي -والد الشهيد المغدور به الفنان سام المعلمي، الموقف الإنساني النبيل الذي جسده وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني بزيارته لمنزله ظهر أمس ومواساته له ولأفراد أسرته في مصابهم الجلل.

وقال المعلمي: بأن زيارة الوزير الإرياني تعد المبادرة الفعلية الأولى لحكومة الوفاق الوطني نحو قضية مقتل نجله والتي هزت الشارع اليمني وأثارت الرأي العام في ظل غياب الدور الحقيقي للجهات ذات العلاقة والاختصاص بالقضية.

وأضاف: بأن هذه الزيارة كان لها كبير الأثر لدى جميع أفراد أسرة الشهيد ووالدته التي تعيش حالة نفسية مؤلمة، وأن هذا الموقف الإنساني ليس بغريب على وزير الشباب معمر الإرياني الذي تعودنا منه مثل هذه المواقف مع أبنائنا الشباب.

وكشف والد الشهيد سام عن تفاصيل جديدة في تلك الجريمة النكراء أهمها أن الجناة معروفين ومن أصحاب السوابق في جرائم القتل والتقطع والحرابة في تلك المنطقة وأن أكثر من 10 أشخاص قد قضوا في نفس المنطقة.

وتابع قائلا: بأن الجريمة وقعت على مرأى ومسمع من نقطة التفتيش الحكومية والتي لا يفصلها سوى 100 متر من مكان تواجد قطاع الطرق والذين لم يحركوا ساكنا إزاء ما جرى في تواطؤ واضح مع الجناة.

وكان وزير الشباب والرياضة خلال زيارته لمنزل الإعلامي الزميل عبد الجبار المعلمي قد عبر عن أسفه وحزنه الشديد لرحيل الشهيد سام بتلك الطريقة الهمجية التي لا تعبر إلا عن جهل وفضاعة مرتكبيها، مقدما تعازيه الحارة باسم كل الشباب والرياضيين لأسرة المعلمي داعيا الله بالرحمة والغفران للشهيد .

رافق الوزير خلال الزيارة عبد الله بهيان وكيل الوزارة الأول، ونظمية عبد السلام عثمان المدير التنفيذي لصندوق النشء، وعزيز الماوري مدير عام النشاط الثقافي، وعدنان مصطفي مدير عام الفروع بالوزارة، وعدداً من الإعلاميين