شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ عبدالله مجيديع، أن التقرير الذي قدمه فريق العدالة الانتقالية للجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحور وتم مناقشته اليوم، يكشف أن القوى والمكونات السياسية تكيف الاحداث حسب مصلحتها.. فكلاً يعتقد أن العدالة وجبر الضرر ستلبي مصلحته من خلال سرده لتلك الاحداث، مضيفاً أن ذلك غير سليم ولا يمكن أن يتم انتقاء المواقف حسب مصلحة وهوى كل طرف.

وأضاف مجيديع في تصريح صحفي: لا يمكن تحويل ثورتي 26 سبتمبر الخالدة و14 اكتوبر المجيدة الى صراعات سياسية تكون في التاريخ والذاكرة اليمنية فقط، لأن هناك ثورة وثورة مضادة ولكل ثورة ايجابياتها وسلبياتها ويجب أن تُقيم الأمور بشكل سليم.

مشيراً الى عملية انتقاء القضايا نزولاً عند مصلحة بعض الاطراف وتجاهل التقرير عدد من الاحداث التي هزت البلد مثل أحداث قحطان الشعبي وسالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل وأحمد الغشمي وعلي عبدالله صالح في مسجد دار الرئاسة وكذلك جريمتي السبعين وما شابهها من أحداث .

وانتقد مجيديع الكثير من القصور في تقرير فريق العدالة الانتقالية ومنها موضوع إعادة الاموال العامة والأراضي، وقال: "كان ينبغي أن يركز التقرير أولاً على الاراضي الكثيرة المنهوبة في عدن ولحج وحضرموت ومن ثم بقية المحافظات التي تواجه مثل هذه المشكلة".

وأستغرب عضو مؤتمر الحوار الوطني اتهام شخصيات معينة فيما يخص الأموال دون الاستناد الى دلائل واضحة ومحددة، منوهاً الى أن التقرير تجاهل أيضاً موضوع النازحين من محافظتي عمران والجوف .