شبكة أخبار الجنوب - شبكة اخبارالجنوب

الخميس, 28-مايو-2009
نبأنيوز- شبكة اخبارالجنوب -

أفادت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن اليمن تلقت اليوم الخميس معلومات وصفتها بـ"هامة" من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) تتعلق بملفات "الحراك الانفصالي القاعدي"، وتميط النقاب عن حقائق يتم كشفها لأول مرة حول دوائر ارتباط "الحراك" الاقليمية والدولية، تشير إلى تورط أجهزة أمنية خارجية، وتنسيق وثيق مع تنظيمات "جهادية" متشددة.
وفيما امتنعت المصادر عن كشف تفاصيل أخرى، غير أنها وصفت المعلومات بـ"غاية الأهمية"، وأشارت إلى  أن إدارة السيد "باراك أوباما" تتابع التطورات عن كثب، و"تدعم بشكل كبير جهود قيادة اليمن في الحيلولة دون انهيار الاستقرار بالمنطقة، وعودة التنظيمات الإرهابية المتشددة إليها"..
 
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات، بعد ساعات قليلة من اجتماع مغلق عقده الرئيس علي عبد الله صالح مع السيد ستيفن كيبس- نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)- بالقصر الجمهوري في تعز، حضره عدد محدود جداً من القيادات الأمنية اليمنية العليا.
وخلال اللقاء أكد السيد ستيفن كيبس: "أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم وبقوة يمنأً موحداً ومستقراً، وأن ذلك يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة"، مجدداً تأكيد "وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره".
وكانت الوكالة الرسمية "سبأ" اشارت في خبر مقتضب حول لقاء السيد ستيفن كيبس بالرئيس صالح، إلى أن اللقاء "بحث جوانب العلاقات والتعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب".
وقالت: أن نائب رئيس المخابرات المركزية الأمريكية "اشاد بالجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الارهاب، وبالشراكة اليمنية- الامريكية، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين".
ونوهت إلى أن السيد ستيفن كيبس أكد بأن "الولايات المتحدة الأمريكية تدعم قدرات اليمن في مجالات التنمية ومكافحة الإرهاب".
وقالت: أن الرئيس علي عبد الله صالح أكد بدوره حرص اليمن على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مختلف الأصعدة ولما فيه خدمة المصالح المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي.




هذا وقد شهدت الفترة الأخيرة توافداً كثيفاً لوفود أمنية دولية- عربية وأجنبية- في إطار مساعي لمساعدة صنعاء على تجاوز المؤامرة التي تحاك ضدها، والتي تنامت الشكوك بوقوف أطراف دولية وتنظيمات متشددة ورائها، تسعى لاشعال بؤرة صراع ساخنة في المنطقة تزج العالم في أزمة اقتصادية قاهرة على خلفية ما قد يتسبب به انهيار الأمن في جنوب اليمن من انعكاسات سلبية على خطوط الملاحة العالمية التي تمر عبرها ما يزيد عن 65% من امدادات الطاقة والتجارة العالمية إلى العالم الصناعي..
وقد أشارت اليمن مؤخراً بأصابع الاتهام الى ما وصفتها بـ"مرجعيات ايرانية" بالتورط في أحداث الجنوب، رغم أن قوى وطنية يمنية تصف أحداث "الجنوب" بأنها "مؤامرة صهيونية"، وتربطها بمشاريع تدويل البحر الأحمر وغيرها.. فيما تربطها تيارات أخرى بمشروع "الشرق الأوسط الكبير"، وتتحدث عن مخططات لتفتيت اليمن والمنطقة بشكل عام..

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 03:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=137