السبت, 16-مارس-2013
شبكة أخبار الجنوب - الجرباني شبكة اخبار الجنوب - الضالع - دمت -

كما يقال ان وراء كل قصة نجاح  قصة  كفاح ساقت الى النجاح واضفت عليه طعم النجاح الحقيقي  وهذا ما نستشفه  من  قصة  نجاح محلات الدغري التي اصبحت اليوم  مجموعة  تجارية في اهم شوارع دمت  بعد ان كانت البداية  كفاح وعرق ومعاناة  ويتم  وحياة على امل  ما يزال قائما .



احمد علي عبيد الجرباني  -  من مواليد  1958 م  في ماوية .



والده علي عبيد الجرباني كان يعمل في  تجارة الاقمشة  في مدينة القاعده  بمحافظة اب  -  وقد هاجر الى  مدينة عدن في بداية  الستينيات  وعندما لم يجد عملا  هناك ساقته الاقدار الى  الحبشة حسب رواية زملائه  ضن هو ان رحلته ستكون محدودة الزمن والاهداف تنتهي بجمع مبلغا من المال يستطيع من خلاله تكوين حياة بسيطه شريفة في  بلاده اليمن عند العودة وكذلك كان ضن اسرته .



سافر الوالد علي عبيد الجرباني الى الحبشة لطلب الرزق  وكان عمر ابنه  احمد علي عبيد  الجرباني  لا يتعدى العامين  وعاش الابن احمد في كنف والدته  وضلا معا ينتظران عودة الاب  - علي عبيد الجرباني  الذي اختفى في الحبشة  , وتمر الايام والسنين الطوال  وما اصعبها من سنين وايام عندما تكون جميعها عبارة عن محطة للانتظار على امل عودة  الاب الغائب  .



كبر الابن  احمد علي عبيد الجرباني واصبح شابا يافعا  ووالده لم يعود بعد من الحبشة  فقرر الشاب احمد علي عبيد ان يبحث عن عمل  يعيش منه مع والدته  وانتقل فعلا للعمل مع احد  عقلاء قريته  في احد مطاعم  مدينة تعز  ومرت الايام  والسنين واحمد يعمل دون كلل او ملل وفي الوقت ذاته يحدوه الامل في عودة والده الغائب في الحبشة .
لم يستسلم احمد للظروف وجمع كل ما استطاع الحصول عليه من عمله في المطعم  ليبداء  عمله الخاص في تجارة العسل بين  شمال الوطن وجنوبه قبل الوحدة  , وعندما  ساءت الامور السياسية بين الشطرين آن ذاك  لم يعد بمقدوره التنقل  بين الشطرين سابقا  فاستقر به المقام في مدينة حمام دمت  وعمل في بيع الملابس متنقلا بين قرى دمت والمناطق المجاورة لها  يسير على الاقدام من قرية الى اخرى  يجمع الرزق  ويكون نفسه ويظاعف  دخله  بجد وكفاح وعرق .



 وتوسع احمد علي  عبيد الجرباني في تجارة الملابس وكان يستغل المواسم  كالاعياد وغيرها لمظاعفة  تجارته وتكوين رأس مال يقيه  ويحول بينه وبين العودة  الى  الظروف الصعبه معتمدا على الله تعالى وعلى  معاملته الصادقة مع الاخرين فاحبه ابناء دمت واحبهم وكون في اوساطهم علاقات اسرية  جعلته ينقل اسرته كاملة الى دمت للعيش والاستقرار فيها كواحدا من ابنائها  مع زوجته واولاده  ووالدته .



احمد علي عبيد الجرباني  تمكن حاليا من تكوين  تجارة  ناجحة من خلال محلات الدغري التجارية لتجارة الملابس الرجالية والنسائية و والولادي والبناتي والاحذية بانواعها  يساعده في تجارته ابنائه  مستندين الى رصيد والدهم من حب الناس  والتعامل الصادق مع الله تعالى ومع الناس  ورغم كل تلك السنين ورغم ما كونه احمد علي عبيد الجرباني من  محلات تجارية  تحت اسم الدغري للتجارة الا ان الامل  ما يزال يحدوه في ان يجد والده  الذي سافر الى الحبشة واختفى  واحمد ما يزال في الثانية من عمره  او ان يتصل به  احد الناس يوما ليقول له  ( عرفنا مكان والدك ) امنيات ليست صعبه  اذا اراد الله تعالى ذلك  . ..


 اما عن محلات الدغري فلن نتحدث كثيرا ولكننا سنترك  الصور هي التي تعبر عما تحتويه محلات الدغري من ملابس  مميزة  وهي دعوة  للجميع للزيارة والحكم علما ان  محلات الدغري وحسب صاحبها احمد علي عبيد الجرباني شعارها منذ البدايات الاولى  ( الجودة  والتميز ) .


 



 




 
















 

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 04:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=13210