السبت, 07-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة مسعد الشعيبي -

ع 



ع

عجبت


عجبت لمسئول سابق اطل مؤخرا من على شاشة قناة السعيدة  وهو يتدثر  ثوب الفضيلة والنزاهة ويتحدث عن الفساد  ويتفلسف حوله في الموقف الذي يعتبر فيه هذا المتحدث عن الفساد واحدا من رموز الفساد ولديه ملفات حبلى بالممارسات الفاسدة سواء ايام كان يمثل  منصب  سفير اليمن في دولة عضمى  وحتى لم تسلم من فساده  نجفات السفارة الكريستال والتي قام بخلعها من اسقف مبنى السفارة ثم انهاء عمله في السفارة وقام بنقلها الى صنعاء باعتبارها  فيدا خاصا به  وهي قصة معروفة ناهيك عما قام به من مخالفات  مالية وادارية ونهب لاموال السفارة  .


اما حكاية فشله الذريع في انتخابات دائرته في امانة العاصمة  في مجلس النواب  فهي تعكس حقيقة التناقض في شخصية هذا الرجل  الذي يقول شيئا ويمارس نقيضه  فلقد اراد الدخول الى قبة البرلمان تحت لافتة اثارة المناطقية فجاءت الصفعة من الناخبين لتخيب اماله وتسقطه سقوطا  ذريعا في تلك الجولة الانتخابية  المشهورة لان الناس لايقبلون بمثل هذا المنطق  المناطقي العنصري فما بالك من شخص يحاول  ان يكسب اصواتهم  ليكون ممثلا لهم  في مجلس النواب  وربما من الخطاء ان يكون هذا الشخص اليوم  عضوا في مجلس الشورى  والتغاضي عما ظل  يمارسه من فساد في عمله  في الوقت الذي يقدم نفسه احيانا مدافعا عن الحقوق ومعلنا الحرب على الفساد اليس الاجدر به ان يطهر نفسه اولا من  ادران الفساد وان يوجه النصح لها  قبل ان ينصح غيره ويتحفنا بحديث ممجوج عن الفساد مناقض لما هو فيه لينطبق عليه القول  ( فاسد ومبهرر ) .


 




تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=1288