الثلاثاء, 01-يناير-2013
شبكة أخبار الجنوب - ندوه شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
بمناسبة ذكرى رحيل الشهيد صدام حسين نظم مجموعة من الناشطين السياسيين ندوة بعنوان (( صدام حسين.. ارادة امة لا تموت))، ناقش من خلالها مستقبل العراق والأمة بعد صدام وأثر ذلك على المد القومي العربي وتوازنات القوى بالمنطقة.



الاستاذ علي الأسدي تطرق في كلامة الى مستقبل العراق والأمة بعد صدام حسين، موضحا ان هذه الذكرى تحيي شعور رغبة الأنتقام من اولئك الحاقدين على العراق وتبقي ذكرى الشهيد صدام حسين متوقدة لا تخفت ابدا، مشيرا الى ان اعداء العراق لا يتمنون ان يأتي هذا اليوم كرغبتهم في محو ذكراه من ذاكرة ايامهم وأيام العراق وشعبة المجاهد.




مؤكدا ان نضام صدام حسين عرف منذ القدم بانه حارس بوابة العرب الشرقية والحصن المنيع امام الأطماع الفارسية طيلة الخمس والثلاثين سنة الماضية، مضيفا:"نضام صدام حسين عمل على تكسير مخالب هذا الوحش الفارسي المتوحش وباعتراف الاعداء قبل الاصدقاء"، مستشهدا بمقال لكاتب ايراني يحكي فيه ماذا يعني سقوط العراق ونضام صدام حسين بالنسبة لايران.



وأكد الاسدي في سياق كلامة على ان جميع اليمنيين يعتبرون صدام حسين مترس العروبة امام الأطماع الغربية والإيرانية وانه حامي العروبة ومبدد ظلام الفتن، مضيفا: " لم نكن نعلم نحن العرب والمسلمون ماذا تعني طائفية او سنه وشيعه الا بعد اعتقال وإعدام صدام حسين"، مؤكدا على ان القضايا كانت تطرح من جانب عربي قومي اما بعد رحيل صدام تمكنت إيران من نفث سمومها في المنطقة واصبحت القضايا تؤخذ من منظور طائفي، مستشهدا بحرب صعدة التي يرى من وجهة نظره ان اول ثلاث اعوام منها كانت حرب بين دولة ومتمردين قبل ان يتم تسييسها والباسها رداء الطائفية.
مشيرا في نهاية كلامة الى الاثر الكبير لصدام حسين على الأمة العربية والأسلامية نتج عن رحيلة تمزيق هذه الأمة فالسودان انقسمت واسرائيل شنت حروبها على جنوب لبنان وقطاع غزة دون ان ترتعد من احد.







من جانبة قدم الاستاذ/ هشام الشيخ ورقة بعنوان - الفكر القومي في شخصية صدام حسين متناولا فيها عدة محاور اهمها:
1- الخلية في الحروب لبناء الشخصية العربية التي كان يرى انها نواة بناء الجيل العربي المتسلح بالعزة والقوة والكرامة
2-النظرة القومية لقضايا الامة بحيث تصبح قضايا الامة العربية قضية كل قومي عربي
3-رفض وانكار كل الدعوات المذهبية والمناطقية الطائفية التي كانت من وجهة نظره نظرات اعداء الامة التي تهدم بنائها
4-الاهتمام بالانسان العربي علما وفكرا وصحة من خلال التركيز على برامج التعليم والصحة والثقافة
5-التركيز على دور الشباب العربي ودعمة من خلال استقبال الجامعات العراقية ومعاهدها وكلياتها لعشرات الالاف من الشباب العربي .





موضحا في كلامة الخطوات العملية في نهج صدام القومي ورؤيته في تبني المشروع العربي في المنطقة وحمايتها من الاخطاء والتهديدات التي كانت تحيط بها ودعمه للدول العربية الفقيرة، مؤكدا ان نظام صدام حسين كان متبنيا موقف الرفض والممانعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والعمل على مساعدة الدول العربية المواجهة لاسرائيل ماكانت تسمى دول الطوق وجعل القضية الفلسطينية اولوية عربية.




اما بعد سقوط بغداد فيرى الشيخ الى ان هذه الفترة ادت الى انحسار الشعور القومي وظهور الدعوات الطائفية والمذهبية والاقبال عليها، كما ادت الى الانهيار المريع للمنضومة العربية وسقوط الأنظمة الواحدة تلو الاخرى، كما ادت فترة مابعد صدام الى تراجع القضية الفلسطينية وظهور الصراع الفلسطيني وبداية لتسلل مايسمى بالشرق الاوسط الجديد وظهور الفوضى الخلاقة، مختتما كلامة بالدور الغربي في ادارة الربيع العربي.

اما/ نزار العبادي فطرح وجهة نظره بالقول نظام صدام ديكتاتوري جرد الشعب العراقي من انسانيته واغرقه بالحروب التي تسببت بهلاك الالاف من ابناء الشعب العراقي. كما انه ارتكب خطأ تاريخي فادح بقيامه بتهجير مئات الاف الاسر العراقية بتهمة التبعية الايرانية، ناهيكم عن الاعتقالات والاعدامات التي طالت الابرياء موضحا ان الشعب العراقي تنفس بعد رحيل صدام واصبح قادرا على العيش بشكل افضل .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=12574