عبالعزيز عمر - شبكة اخبار الجنوب -
هنالك كتّاب مصنفون على انهم اساتذة وتخصص لهم بعض الصحف والمواقع الصفراء زوايا ثابتة اعتقادا منها انهم اصحاب فكر ..

ولهم حضورهم ووجودهم .. وتأثيرهم ... هؤلاء الكتاب الذين لايختلفون عن الانعام الا بمقدار كمية العلف التي يتناولونها .. والجهة التي تقدم لهم هذا العلف .. اعذروني يا سادة ياكرام فأنا اكتب عن متسولين يمتهنون كتابة مقالات تنشر حسب الطلب ولمن يدفع اكثر .. كتاب منافقون من الطراز الاول .. يبصقون على الوطن وعلى هامات الوطن بحجة انهم يعبرون عن رأيهم .. فيكيلون الاساءات تلو الاساءات ويصفون اشرف الناس باقذع الصفات بحجة انها الديموقراطية التي تتيح للشخص ان يقول رأيه بكل وضوح ودون ذرة اهتمام بالصدق والمهنية .. اية ديموقراطية هذه التي تجعل فئران تخرج من جحورها مقابل فتات من المال لتدنس باقلامها المأجورة وزير خارجية اليمن ومهندس سياستها الخارجية .. واي حرية هذه التي تجعل قلم للايجار لا يساوي ( فردة شراب ) يسيء لتاريخ رجل بحجم الدكتور ابو بكر القربي .. عجبت كل العجب كيف يجرؤ الهمل على التطاول والغمز واللمز على الشرفاء .. هؤلاء ينامون في واشنطن نوما هنيئا في اضخم الفنادق على نفقة اسيادهم مشائخ الثورة وهم غير مدركين لما يقوم به الشرفاء من اجل وطن ينتمون اليه يهتاناً وزورا ما دام هدفهم القبض .. لذلك فقد ان الاوان ليعرف ذلك الماوري وكل من يتطاول على اليمن واليمنيين انه عدو لنا جميعا نحن الشرفاء من ابناء هذا الوطن وانه يزرع فتنة بين الاهل والاسرة الواحدة ..


فعذراً معالي وزير الخارجية وعزائنا انه رجل معلوم الدفع واعلم انك اذا قذفت من الخلف فأعلم انك تسير في المقدمة وصدق الشاعر حين قال:


ولو كل كلب عوى القمته = = حجراً لصار مثقال من الرمل بدينار